أبو ظبي (زمان التركية) – كشفت قناة “سكاي نيوز” أن 27 برلمانيًا فرنسيًا أعلنوا معارضتهم لدمج تركيا بالاتحاد الأوروبي، مؤكدين أن تصرفات تركيا تعرض مصالح الاتحاد الأوروبي للخطر.
يأتي ذلك بعد تحرك مفاحئ من الرذيس التركي رجب طيب أردوغان لتحسين العلاقات، حيث أجري الأسبوع الماضي اتصالا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح النواب في اعتراضهم أن تركيا تمثل تهديدًا على مصالح الاتحاد الأوروبي، خاصة مع قيامها أكثر من مرة بفتح الحدود تجاه دول الاتحاد أمام اللاجئين، بالرغم من الاتفاق الموقع بشان اللاجئين.
كما طالب النواب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتحرك بشكل حازم لوقف التهديدات التركية.
يشار إلى أن العلاقات الفرنسية التركية تشهد توترًا في الفترة الأخيرة بسبب نشاط تركيا في منطقة شرق المتوسط، وتجاوزاتها في حق جارتها اليونانية بشأن التنقيب عن الغاز والمناطق الاقتصادية الخالصة بالإضافة إلى أزمة الجزر المتنازل عليها ومن بينها قبرص.
كما زادت حدة التوترات بين البلدين على خلفية موقف فرنسا الداعم للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المسيطر على شرق البلاد، ووصل الأمر إلى تلاسن بين الرئيسين أردوغان وماكرون، حتى قالت أنقرة إن فرنسا تريد إعادة تاريخها الاستعماري متجاهلة ما قامت به في إفريقيا.
–