إسطنبول (زمان التركية) – قررت بعض الشركات في تركيا التلاعب في أسعار وأوزان منتجاتها لجذب المستهلكين، حيث تبين أن هذه الشركات تقدم تخفيضا وهميا للأسعار، من خلال تقليل أوزان المنتجات دون إخطار المشتري.
وخلال حملات ترويجية قدمت شركات منتجاتها بأسعار أقل من السابق لجذب المستهلكين.
مع استمرار التضخم في مستويات عالية، ومواصلة الليرة التركية انهيارها أمام العملات الأجنبية، في ظل ثبات الرواتب، بدأت القوة الشرائية للمواطن التركي تتراجع، مما انعكس سلبًا على الشركات التي بدأت تواجه تراجعًا في مبيعاتها.
بعض الشركات لجأت إلى تقليل الأوزان دون كتابة الوزن الحقيقي على العبوات، في محاولة منها لتغطية خسائر مبيعاتها المتراجعة، والبعض الآخر لجأ إلى طرح حملات “تخفيض أسعار”، لتشجيع المواطنين على الشراءولكنه قلل أيضًا من أوزان المنتجات.
الرئيس الفخري لمركز حماية المستهلك، آيدن أغادوغان، أوضح أن هناك تلاعبا، قائلًا: “الشركات تقلل الوزن ولكنها تقدم المنتج بنفس السعر… في حالة تراجع الوزن، وعدم تحديث العبوة بالوزن الصحيح، فإن هذا يعتبر تلاعبا، وله عقوبات، ويجب اللجوء إلى الطرق القانونية. سرقة ولو جرامات قليلة، وتحقيق الربح، يعتبر نصبا على المستهلكين”.
ارتفع التضخم في تركيا في أغسطس الماضي بنحو 11.77 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق وبنحو 11.27 في المئة مقارنة بمتوسط الاثني عشر شهرا.
خسائر الليرة هذا العام بلغت نحو 20 بالمائة؛ في حين تراجعت العملة إلى مستوى قياسي بلغ 7.66 للدولار.