أنقرة (زمان التركية) – اتخذ زعيم المعارضة في تركيا رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، خطوة أخرى للتعبير عن تضامنه مع حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على خلفية اعتقال 82 أغلبهم ينتمون للحزب.
كليجدار أوغلو أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس العام للحزب مدحت سانجار، أبلغه خلاله بالتضامن مع الحزب الكردي.
مكتب المدعي العام في أنقرة كان قد أصدر مذكرات ضبط وإحضار بحق 82 عضوًا وقياديًا في حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، من بينهم برلمانيون سابقون ورؤساء بلديات تابعون للحزب.
خلال المكالمة الهاتفية أعرب كيليجدار أوغلو عن تضامنه مع سانجار، وأكد له ثقته في أن هذه العملية لها أبعاد سياسية، مشيرًا إلى أن هذه العملية تكشف أن النظام الحاكم أصبح في موقف صعب في كافة المجالات.
فيما أكد سانجار أن نظام حزب العدالة والتنمية دخل في طريق مظلم دون مخرج، مشيرًا إلى أن هذه محاولات من النظام للتستر على ضعفه وتخبطه ومحاولة لكسب المزيد من القوة، وقال: “هذا الهجوم في الأساس هو موجه لجميع الأحزاب المعارضة”.
والأسبوع الماضي علق رئيس حزب الشعب الجمهوري على القرار الصادر يوم الأربعاء باستمرار اعتقال الرئيسين المشاركين السابقين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش وفيجان يوكسداغ، استنادا إلى مذكرة اعتقال جديدة اصدرتها النيابة العامة، ليستمر بقائهما في السجن منذ نحو أربع سنوات.
كليجدار أوغلو قال خلال مشاركته في برنامج على قناة Halk TV: “دميرتاش سيتقلد كل مذكرات الادعاء هذه كوسام الشرف”.
كما أيد صلاح الدين دميرتاش في الهجوم الذي شنه على مدعي العموم، قائلا: “من الطبيعي أن يتعرض مدعو العموم للانتقاد، فإن قاموا بإعداد مذكرة الادعاء استجابة للتعليمات أو امتنعوا عن إعداد مذكرة ادعاء لسنوات استجابة لتعليمات البعض فهذا يعني أن العدالة غابت عن هذا البلد”.
–
تركيا، حزب الشعوب الديموقراطي، حزب الشعب الجمهوري، مدحت سانجار، كليجدار أوغلو
أصدرت محكمة تركية أمس الأربعاء
–