أنقرة (زمان التركية) – قالت الصحيفة التركية، هندا فرات، إن هذا الأسبوع يعد مصيريا للعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وسياسات تركيا في شرق البحر المتوسط مشيرة إلى أن الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام الأوروبية تعكس بحث أوروبا فرض عقوبات اقتصادية على سفينة أوروتش.
وذكرت هندا في مقال بصحيفة حريات أنه في عام 2019 اتخذ الاتحاد الأوروبي بعض القرارات بسبب أنشطة تركيا في شرق البحر المتوسط وأن هذه القرارات تضمنت قطع المساعدات المالية التي يقدمها لتركيا قبل انضمامها لصفوف الاتحاد وتجميد الحوار السياسي على صعيد المؤسسات والقيادات فيما يخص العلاقات التجارية والاقتصادية كالمجلس المشترك وإعادة النظر في دعم القروض المقدمة من بنك الاستثمار الأوروبي لتركيا.
وأضافت هندا أن الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام الأوروبية تعكس بحث أوروبا فرض عقوبات اقتصادية على القائمين على سفينة أوروتش رئيس من طواقم ومؤسسات ممولة وأصحاب قرار، قائلة: “خلال هذه الفترة حتى 24 من الشهر الجاري. أن لم تتخذ الأطراف إجراءات معززة للتوترات فإن الاتحاد الأوروبي سيبحث عن حل وسط. والطريق الذي سيتوصل إليه دون الإساءة لأي من الأطراف سيخفض حدة التوترات”.
وسحبت تركيا سفينة التنقيب عن الطاقة أوروتش رئيس من شرق المتوسط، بعد أسابيع من التوتر مع اليونان بسبب التنقيب في منطقة تقول أثينا إنها تقع ضمن جرفها القاري. فيما كان الاتحاد الأوربي قد هدد تركيا بعقوبات خلال قمته التي تنعقد الخميس الثادم إذا لم توقف التوترات في المتوسط.
وأقر أمس الإثنين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، بالإجماع فرض عقوبات على شركات إحداها شركة بحرية في تركيا، لأنها انتهكت حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وقالت الوكالة الألمانية (د ب أ) نقلا عن مصادر من الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تستهدف الأفراد والمؤسسات التي تشحن مواد حربية إلى ليبيا أو تقدم الدعم اللوجستي.
–