بروكسل (زمان التركية) – قال مفوض العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال اجتماعات البرلمان الأوروبي، إن تصرفات تركيا في شرق المتوسط تضع المستقبل معها على المحك.
بوريل أشار إلى أن سحب تركيا لسفينة التنقيب والأبحاث أوروتش رئيس خطوة إيجابية ولكنها غير كافية.
بوريل الذي زار تركيا خلال الشهر الماضي، أكد على ضرورة أن يخفض الأتراك التوترات في شرق المتوسط، مشددًا على أن كل تصرف معاكس من شأنه أن يضعف أي جهود ومساع لحل الأزمة المشتعلة في شرق المتوسط.
أما رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي ديفيد ماليستر، فقد علق على تصرفات تركيا تجاه اليونان، قائلًا: “الوضع الحالي يحتم علينا إجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع تركيا. من غير المنطقي الاستمرار في علاقة مع دولة تهدد مصالحنا”.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان تخلى مؤخرا عن خطاب التهديد، وألمح أمس الأول في تصريحات عقب صلاة الجمعة إلى أن سحب سفينة الأبحاث والتنقيب تمنح مساحة للحوار، قائلًا: “إذا كنا قد سحبنا السفينة أوروتش رئيس إلى الميناء للصيانة، فإن هذا له معنى!”.
وجائت الخطوة مع قرب عقد القمة الأوربية المنتظر اتخاذ عقوبات فيها ضد تركيا إذا لم توقف أنشطتها شرق المتوسط.
ومنح قادة الاتحاد الأوروبي تركيا مهلة أخيرة لخفض التوترات في شرق المتوسط قبل انعقاد قمته هذا الأسبوع، والا ستواجه عقوبات بينها اقتصادية، وفي سبيل ذلك تحدث مسئولون أتراك عن أهمية الحوار مع اليونان.
–