أنقرة (زمان التركية)ــ قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إنه لا يوجد علاقات بين تركيا ومصر حاليا على المستوى الدبلوماسي، لكن بلاده تأمل أن يكون هناك علاقات مستقبلا، من أجل توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وأثني وزير خارجية تركيا على موقف مصر خلال توقيعها على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان.
يأتي ذلك رغم أن وزارة الخارجية كانت أول من أعلن رفض الاتفاقية وأصدرت بيانا يدينها بعد ساعات من الإعلان عنها، الأمر الذي دفع وقتها وزارة الخارجية المصرية للتعبير عن استغرابها من الرفض التركي الاتفاقية بينما لم تطلع على بنودها.
جاويش أوغلو قال إن مصر خلال توقيعها اتفاقيتة ترسيم الحدود البحرية مع اليونان، لم تعتدي على الجرف القاري لتركيا على الإطلاق، وأكد أنه “رغم أن علاقاتنا السياسية ليست جيدة جدًا، لكن مصر احترمت حقوقنا”.
وأضاف “سنوقع مثل هذا الاتفاق مع مصر أيضا لكن يجب أن نكون واقعيين. العلاقات السياسية بحاجة إلى التحسن قليلا قبل أن نتمكن من توقيع هذه الاتفاقية.”
وأشار جاويش أوغلو إلى أن هناك محادثات بين مصر وتركيا “على مستوى المخابرات” فقط.
وكانت تركيا أبدت موقفا رافضا لتوصل القاهرة وأثينا لاتفاقية حول الحدود البحرية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال تعليقًا على اتفاقية ترسيم الحدود: “الاتفاق الموقع بين مصر واليونان لا قيمة له بالسنبة لتركيا” وفي أول رد فعل على ذلك قال أردوغان “بدأنا في أعمال التنقيب. وأرسلنا سفينة التنقيب خير الدين باربروس”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن قال إن “الرئيس أردوغان أصدر تعليمات صارمة حول وقف المحادثات مع اليونان بعد يوم واحد من توقيع أثينا والقاهرة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وأكد أن هذه الاتفاقية بحكم العدم بالنسبة لتركيا، لأننا نعتبر هذه الاتفاقية مبادرة جديدة لحبس تركيا في منطقة ضيقة بشرق المتوسط”.
كما أعلنت وزارة الخارجية التركية في وقت مبكر، رفضها “اتفاقية ترسيم مناطق الصلاحية البحرية” بين مصر واليونان، مؤكدة أنها باطلة بالنسبة إلى أنقرة.
–