أنقرة (زمان التركية) – أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب الدول بالالتزام بحظر السلاح المفروض على ليبيا وسحب المرتزقة من هناك.
وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مد مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول من عام 2021 القادم.
ودعا المجلس إلى إقرار وقف إطلاق النار في ليبيا، كما قرر المجلس تقسيم مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بناء على الاعتراض والطلب المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتولى الممثل الخاص العملية السياسية والمفاوضات الدولية على أن يتم تعيين منسق خاص لتولي المهام اليومية للبعثة.
امتناع بكين وموسكو
وامتنعت كل من الصين وروسيا عن التصويت أمس الثلاثاء على القرار الذي طالب جميع الدول الأعضاء بالمجلس بالالتزام بحظر السلاح المفروض على ليبيا منذ عام 2011 وسحب القوات المرتزقة هناك.
وأرسلت تركيا إلى ليبيا مرتزقة سوريين غير معلوم أعدادهم على وجه التحديد لكنهم بالآلاف بجانب عناصر شركة “سادات”الأمنية، حيث تقاتل هذه العناصر المدعومة من الجيش التركي ضد قوات الجنرال خليفة حفتر المسيطر على شرق ليبيا.
وتشهد ليبيا أزمة بسبب الحرب الداخلية القائمة منذ مقتل الزعيم المخلوع معمر القذافي في عام 2011، حيث تشتعل المواجهات بين قائد القوات المسلحة في شرق ليبيا، خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.
–