إسطنبول (زمان التركية) – قالت بيانات إن عدد مدمني المخدرات في عموم تركيا وصل إلى مليوني شخص، وأن الأطفال بعمر 8 سنوات باتوا ضمن مدني المواد المخدرة.
رئيس جمعية المجتمع النظيف لمواجهة ورصد حالات الإدمان وتعاطي المخدرات، بلال آي، قال إن خطر الإدمان والمواد المخطرة داخل المدارس التركية وفي محيطها لا يقل خطرًا عن وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضح آي أن عدد مدني المواد المخدرة في عموم تركيا وصل إلى مليوني شخص، مشيرًا إلى أن تجار المخدرات يوهمون الناس بأن هذه الأنواع من المواد تستخدم في علاجات مختلفة مثل إنقاص الوزن وما إلى ذلك.
وحذر من أن متوسط سن تعاطي المخدرات في تركيا تراجع حتى سن 8 سنوات، وأن متوسط سن الوفاة نتيجة المخدرات تراجع إلى 14 سنة.
وقال رئيس جمعية المجتمع النظيف: “لقد بقي القليل على عودة المدارس مرة أخرى. الأهالي يخافون من وباء كورونا. ولكن الخوف والخطر الحقيقي المواد المخدرة. يمكن الوقاية من الفيروس باستخدام القناع الطبي والحفاظ على المسافات الآمنة والنظافة الشخصية، ولكن حماية أبنائنا من المواد المخدرة ليس بهذه السهولة”.
وأوضح أن متعاطى مخدر البونزاي يموت بعد 3 سنوات، حتى لو استخدمه مرة واحدة فقط، مشيرًا إلى أن تركيا تحتل المركز الثاني عالميًا من حيث معدلات الوفاة بين متعاطي المواد المخدرة أقل من 18 عامًا.
وقال آي: “المواد المخدرة والكحوليات تتسبب في 60% من الجرائم، و33% من حالات الاغتصاب، و40% من حالات العنف”.
–