أنقرة (زمان التركية) – ردد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، الدعوات التي وجهتها أوروبا سابقا إلى تركيا، بحل مشاكل شرق المتوسط سلميا، وذلك بعد أسابيع من إصرار تركيا على رفع التوتر بالمنطقة، وتوجيه تهديدات إلى اليونان.
وقبل أيام من انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي، التي أعلن أنها ستناقش توترات شرق المتوسط، وفرض عقوبات قوية على تركيا اعتبر كالين أنه بالإمكان حل المشكلات القائمة في شرق المتوسط عبر الطرق السلمية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية: “النهج الشامل والعقلاني والعادل سيقدم إسهامات بناءة. تركيا ليس لديها مطامع في أي دولة، لكنها عازمة على عدم السماح لأحد بسلب حقوقها”.
وسحبت تركيا أمس الأحد سفينة التنقيب عن الطاقة “أوروتش رئيس” من شرق المتوسط بعد أسابيع من التوتر، وأعربت اليونان عن ترحيبها بالخطوة، التي قالت في وقت سابق إنها أساسية من أجل قبولها الحوار مع تركيا.
والعلاقات بين تركيا واليونان شهدت توترات متصاعدة منذ مطلع أغسطس الماضي فيما يتعلق بمناطق النفوذ الخاصة بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.
وقالت اليونان إن سفينة التنقيب التركية تتحرك بشكل غير قانوني داخل مجالها البحري، فيمارفضت تركيا التصريحات اليونانية وقالت إن المناطق التي تعمل سفينتها ضمن مناطق النفوذ التركي.
ومن جانبه اعتبر حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أن حكومة حزب العدالة والتنمية قدمت تنازلاً لليونان وحلفائها بقرار سحب سفينة التنقيب “أوروتش رئيس” من شرق البحر المتوسط.
وقال قادة الاتحاد الأوربي إن تركيا أمامها مهلة لخفض التوترات في شرق المتوسط قبل عقد قمته في 24 و25 سبتمبر الجاري وإلا ستطبق عليها عقوبات قوية.
–