القاهرة (زمان التركية)ـــ أكدت مصر أنها ترعى حوارا بين كافة الفرقاء الليبين للتوصل إلى حل يؤدى إلى خروج ليبيا من الأزمة الحالية.
كشف عن ذلك وزير خاريجة مصر سامح شكرى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأرمينى بالقاهرة.
رئيس الدبلوماسية المصرية قال إن هناك جهود تبذل وحوارات تتم سواء فى المغرب وحوارات مستمرة بشكل مباشر، وغير مباشر تيسر لها مصر بين كافة الفرقاء الليبيين، مشددا على أن مصر ليس لديها أى تحفظ فى هذا الصدد.
وفق صحيفة اليوم السابع.
وكانت تقارير ليبية تحدثت عن زيارة قام بها وفد من حكومة الوفاق الوطني في طرابلس إلى مصر، في غطار انفتاح القاهرة في الحوار مع كافة الأطراف الليبية.
وحذر وزير الخارجية مصر، من الاعتماد على الأطراف الخارجية فى الأزمة الليبية، مؤكدا أنها تعمل على تزكية الصراع وزيادة معاناة الشعب الليبية، متابعا: “نسعى إلى هدف لابد أن يتحقق فى أقرب وقت ممكن، وتدخل مصر كان هدفه تثبيت الوضع العسكرى وعدم تفاقمه وإتاحة الفرصة أمام كافة الأطياف الليبية للارتكان إلى حل سلمى ليبى ليبى”.
ونقلت قناة “218” الليبية الأسبوع الماضي عن عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أحمد لنقي، تصريحا بأن وفد حكومة الوفاق يزور القاهرة لتقريب وجهات النظر والترتيب لزيارة رفيعة المستوى تجمع الحكومتين.
وكان المجلس الأعلى للدولة الليبي التابع لحكومة الوفاق، دعا مصر الشهر الماضي إلى التعامل معه كممثل شرعي للدولة الليبية.
وتقول وسائل إعلام إن الزيارة تأتي فى إطار انفتاح القاهرة على كافة الأطراف الليبية لتفعيل الحل السياسي فى إطار إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، والتوقيع على اتفاقيات تعاون مشترك.
وقالت قناة العربية إن الوفد الليبي سيقترح وضع خط كوبري السدادة غرب سرت كخط فاصل بين القوات المتقاتلة، وتثبيت وقف إطلاق النار.
وتأتي التحركات الأخيرة في حين تحتضن المغرب جلسات حوار سياسي للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا ممثلا عن حكومة الوفاق وبرلمان طبرق ممثلا عن مؤسسات شرق ليبيا.
وتقول تصريحات صادرة عن المشاركين في الجلسات المغلقة إن هناك مخرجات إيجابية.
وتضمن إعلان القاهرة وقف إطلاق النار في ليبيا وإخراج كافة المرتزقة، وإنشاء ثلاثة أقاليم وتمثيلهم بشكل عادل.
يشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني مدعومة من قبل تركيا وقطر، ويقاتل في صفوفها مرتزقة سوريين ضباط أتراك نقلتهم أنقرة بعد اتفاقية تعاون عسكري تم توقيها في نوفمبر الماضي.
–