ثيسالونيكي (زمان التركية)ـــ وصف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، سحب تركيا سفينة أورتش رئيس Oruc Reis من شرق المتوسط بأنها “خطوة أولى إيجابية”.
وقال رئيس الوزراء اليوناني خلال مؤتمر الصحفي في ثيسالونيكي، إن “عودة سفينة أورتش رئيس إلى أنطاليا خطوة أولى إيجابية”.
وأكد رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، في رده على سؤال ذي صلة، أنه إذا رأينا عينات من هذا الاتجاه، فإن اليونان مستعدة لبدء مرحلة جديدة من الحوار مع تركيا.
وقال إن “الحوار بحسن نية هو السبيل الرئيس للتعامل مع المشكلة الوحيدة التي لدينا وهي ترسيم حدود المناطق البحرية”.
وكانت السفينة التركية عادت إلى ميناء أنطاليا بجنوب تركيا للمرة الأولى منذ أسابيع بعد أن أعلنت أنقرة في يوليو الماضي إرسال السفينة للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة تقول اليونان إنها ضمن منطقتها الخالصة.
واليوم قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، تعليقا على الخطوة التركية: “هذه إشارة إيجابية. سنرى كيف تتطور الأمور لإجراء تقييم مناسب”.
وقالت اليونان في وقت سابق إن شرطها لقبول الحوار مع تركيا هو سحب السفن التركية من شرق المتوسط.
وقال الاتحاد الأوروبي إن تركيا أمامها فرصة أخيرة لوقف التوترات في شرق المتوسط، قبل قمة الاتحاد الأوربي المقررة في 24 سبتمبر الجاري، لبحث فرض عقوبات على تركيا.
وحول برنامج التسلح قال كيرياكوس ميتسوتاكيس إن برنامج بلاده “طموح ولكن في حدود الإمكانات المالية للبلاد”.
وحول تكلفته وما إذا كانت الطائرات والفرقاطات ستعمل على الفور وماذا يشمل التعاون الدفاعي مع فرنسا.
وأوضح ميتسوتاكيس أنه من المسلم به تدعيم القوات المسلحة قبل كل شيء بالموارد البشرية الكافية لذلك. وذكر أنه في غضون خمس سنوات، من المتوقع تجنيد 15 ألف. وأشار إلى أن “مقاتلات الرافال قادمة لتحل محل ميراج 2000 الأقدم” ، وأضاف أن “توقعاتنا وأملنا أن تصل الطائرة الأولى إلى اليونان في منتصف عام 2021 وأن يكتمل وصولها بحلول بداية عام 2022 على أبعد تقدير”. وقال إنه بسبب الأزمة الاقتصادية لن تكون هناك استثمارات كبيرة في البحرية وأن برنامج “تعزيز أسطولنا. من الفرقاطات، سيتم تنفيذه خلال خمس أو سبع سنوات”.
–