بورصا (زمان التركية) – اندلعت حرائق في مناطق الغابات في ولايات بورصا (غرب تركيا)، أضنة (جنوب وسط تركيا)، وجناق قلعة (غرب تركيا).
الحريق في بورصا وقع في منطقة الغابات في ريف حي جولباشي التابعة لبلدة كيستيل، دون معرفة سبب الحريق حتى الآن، وساعدت الرياح السريعة على انتشار الحرائق بسرعة كبيرة.
أما في أضنة فقد اندلعت الحرائق في منطقة كالابوينو، من حي أكسيك أوناجيك، التابع لبلدة بوزانتي، مما دفع بلدية المدينة للدفع بستة طائرات مروحية وعدد 2 طائرة، و15 خزان مياه متحرك، و7 ماكينات عمل، و200 عاملًا في محاولة لإطفاء الحريق والسيطرة عليه.
وفي ولاية جناق قلعة اندلعت حرائق في منطقة الغابات في بلدة بيجا، لأسباب فير معروفة، وتحرك قوات الإطفاء على الفور في محاولة للسيطرة على الوضع.
وكان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حمزة ضاغ، طرح حلولا عملية من وجهة نظره للاستفادة من حرائق الغابات التي تشهدها تركيا مؤخرًا.
وعقب معاينة نائب رئيس الحزب حمزة ضاغ آثار حريق الغابة في بلدة سفري حصار بولاية إزمير غرب تركيا، والذي انتقل إليها من حريق شب في مرفأ السيارات في 23 أغسطس/ آب الماضي؛ قال القيادي في الحزب أن الأشجار المتضررة من الحريق سيتم الاستفادة منها لتعزيز الاقتصاد من خلال تحويلها إلى فحم للشواء!
وقال القيادي بالحزب الحاكم أنه في كل مرة تشهد منطقة غابات حرائق تنتشر ادعاءات تقول بأنه سيتم تحويلها إلى مناطق عمانية، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
ومؤخرا حمل المدير العام للغابات بكير كاراكابي المواطنين 90 بالمئة من حرائق الغابات التي تشهدها تركيا.
كاراكابي قال إن حرائق الغابات، خاصة خلال فصل الصيف تقع في الأصل بسبب عامل بشري، وأضاف: “90 في المائة من النشاط البشري يتسبب في حرائق الغابات في تركيا، 10 في المائة من الحرائق تعود لأسباب طبيعية”.
وذكر أن الحراق المسئول عنها أشخاص يكون 6 في المائة متعمدا، و84٪ بسبب الإهمال.
وأوضح كركابي، أنه من الأمثلة على حالات الإهمال، تنظيف نفايات الحقول بالنار، وإلقاء أعقاب السجائر أو أعواد الثقاب التي لا تزال مشتعلة، ومغادرة مكان الشواء دون إطفاء النيران، وأشار إلى أن الوعي بحرائق الغابات مهم للغاية.
–