إسطنبول (زمان التركية)ــ انعقدت في تركيا ثاني جلسات محاكمة سبعة صحفيين وموظف، في قضية الكشف عن هوية ظابطان في جهاز الاستخبارات التركي قتلا في ليبيا.
أسفرت الجلسة المنعقدة أمس الأربعاء في إسطنبول عن الحكم السجن على 5 منهم، ةإخلاء سبيل ثلاثة منهم على ذمة القضية، وقضت بتبرئة اثنين.
أنزلت المحكمة حكمًا بالسجن 3 سنوات و3 أشهر على الصحفيين الثلاثة باريش باهليفان وهوليا كليتش من موقع (اودا تي في) والصحفي مراد أغيرال بجريدة (يني تشام) بتهمة الكشف عن المعلومات والوثائق الخاصة بالأنشطة الاستخباراتية، مع إخلاء سبيلهما، على ذمة القضية.
وقضت قضت بالحبس 4 سنوات و8 أشهر على كل من الصحفيين بجريدة (يني تشام) آيدين كسير وفرهاد جليك ومراد أغيرال بتهمة الكشف عن المعلومات والوثائق الخاصة بالأنشطة الاستخباراتية.
وكذلك قضت المحكمة ببراء الصحفي باريش ترك أوغلو مدير الأخبار المسؤول بموقع أودا تي في وموظف العلاقات العامة ببلدية أكهصار أرين أكينجي من تهم “الكشف عن هوية ومناصب مسؤولين وأفراد عوائلهم”.
وكان الموظف أرسل صور لجنازة ضابط إلى موقع أودا تي في.
وكان الموقع والصحيفة نشرا خبران منفصلان أحدهما عن مقتل ظابط بجهاز الاستخبارات في ليبيا، والآخر صور لجنازة ضابط دفن بدون مراسم عسكرية بعد عودة جثمانه من ليبيا.
وتعقد الجلسة القادمة للمحاكمة في التاسع من سبتمبر القادم.
–