موسكو (زمان التركية) – قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، إن الاتفاقيات والتفاهمات الروسية التركية في الفترة الأخيرة أدت بوضوح إلى زيادة سيطرة الجيش الحكومي السوري على مدينة إدلب شمال سوريا آخر معاقل المعارضة.
تصريحات سيرجي لافروف جاءت عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، حيث سلط الضوء على الدور الذي لعبته الاتفاقيات التركية الروسية في إحكام سيطرة قوات النظام السوري على إدلب.
لافروف قال: “إن الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية في منطقة خفض التوتر في إدلب، زادت بنسبة كبيرة منذ لحظة التوقيع على الاتفاقيات التركية الروسية”، التصريحات التي أثارت غضب المعارضين السوريين والجهات الداعمة لهم في الداخل التركي.
وأوضح لافروف أن الجهود التركية الروسية تتمثل بشكل رئيسي في منطقة خفض التوتر في إدلب، وأن الاتفاقيات الروسية التركية أدت إلى التفرقة والتمييز بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، بالإضافة إلى تطهير طريق M4، وتشكل قوات وممر آمن بطول الطريق.
وعقب هجوم للجيش السوري على إدلب أسقط 33 عسكريا تركيا أواخر فبراير الماضي، توصل الجانبان التركي والروسي لاتفاق موسكو في 5 مارس الذي سمح بتسيير دوريات روسية تركية مشتركة على طريق M4 فيما منع المعاضين السوريين من العودة إلى المناطق التي سيطر عليها حديثا الجيش السوري في إدلب بعد أن كان الرئيس رجب أردوغان هدد الجيش السوري إما بالتراجع أو تدميره.
–