أنقرة (زمان التركية) – أوقفت السلطات التركية في ولاية مدينة دنيزلي غرب البلاد الناشطة الإيرانية مريم شريعتمداري، التي أصدرت سلطات بلادها قرار حبس بحقها.
شريعتمداري مطلوبة في إيران بتهمة الاعتراض على الحجاب الإلزامي.
وتواجه المواطنة الإيرانية شريعتمداري خطر الترحيل إلى إيران بعد اعتقالها بمدينة دنيزلي التركية، حيث زعم صحفي يدعى بيمان عارف أن شريعتمداري تم نقلها إلى مركز الترحيل بمدينة أيضن.
هذا وطالب نشطاء السلطات التركية بعدم ترحيل شريعتمداري إلى إيران، بينما لم يصدر أي بيان رسمي بعد بشأن اعتقال شريعتمداري.
وكانت السلطات الإيرانية أصدرت حكما بالحبس بحق شريعتمداري، التي تنتمي إلى جماعة تحمل اسم “فتيات حي الثورة”، بسبب احتجاجها على الحجاب الإلزامي داخل إيران مما دفعها للهروب إلى تركيا.
وانطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بإطلاق سراح مريم شريعتمداري.
وفي مقابلة مع راديو فردا الإيراني المعارض، قال موسى برزين، المحامي التركي إن شريعتمداري لا تزال “تحت المراقبة”.
وأوضح أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع مريم شريعتمداري الليلة الماضية وقال إن الشرطة التركية احتجزتها هي وخمسة أشخاص آخرين، بينهم مواطنون من إيران وأفغانستان ، بشأن قضية “الإقامة غير القانونية” و “رصدتهم”.
تقدمت مريم شريعتمداري بطلب لجوء في تركيا منذ حوالي سبعة أشهر، ويؤكد السيد برزين أن “المراقبة القضائية” يعني أنها لا تزال تواجه مشكلة الإقامة غير القانونية.
وبحسب السيد برزين، تم تعيين محامٍ لقضية مريم شريعتمداري و”نأمل ألا تُرحل”.
وأكدت مريم شريعتمداري في رسالتها بالفيديو أن اسمها مسجل لدى دائرة الهجرة التركية، لكن المسؤولين الأتراك لم يهتموا بهذه المسألة.
وقال المحامي موسى برزين لراديو فردا إن الشابة شريعتمداري تقدمت بطلب لجوء، لكن احتجازها يشير إلى أن “الطلب ربما لم يتم قبوله أو قد لا يكون ذا صلة”.
يقول المحامي إنه بناءً على ذلك هناك احتمال أن تغادر تركيا، لكن هذا لا يعني الترحيل القسري إلى إيران.
–