القاهرة (زمان التركية)ــ أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري على أهمية سحب كل المرتزقة من ليبيا ووقف التدخلات الأجنبية وتوريد السلاح.
جاء هذا الموقف خلال مؤتمر صحفي عقده المسئولان عقب اجتماعهما في العاصمة المصرية اليوم والذي ركز على القضايا السياسية الإقليمية والعلاقات الثنائية.
وثمن المسؤول الأوروبي الدور الذي قامت به مصر للوصول إلى وقف اطلاق نار في ليبيا، قائلا “على الدول العربية حشد قواها وممارسة الضغط والعمل بشكل مشترك للتوصل إلى حل”، وفق وكالة (آكي).
ووصف وجهات النظر الأوروبية والمصرية بالمتوافقة لجهة أهمية الدفع لحل سلمي تفاوضي بين الليبيين أنفسهم بعيداً عن أي تدخل خارجي، تحت راية الأمم المتحدة وبموجب عملية برلين.
وأقر المسؤول الأوروبي بأن تدفق السلاح والمرتزقة إلى ليبيا مستمران، “نحن نقوم بما علينا عبر عملية ايريني ويعود لمجلس الأمن اتخاذ القرار بشأن المعلومات المتوفرة لديه حول الانتهاكات”، على حد تعبيره.
من جانبه، ناشد وزير الخارجية المصري المجتمع الدولي بذل جهود فعلية و العمل بجدية أكبر لتحريك الملف الليبي بالاتجاه الإيجابي.
وأبدا الطرفان قلقهما من التوتر الحاصل في شرق المتوسط، مؤكدين على ضرورة التعاون للعودة إلى التهدئة وخفض التصعيد.
–