القاهرة (زمان التركية)ـــ دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمـد أبـو الغيـط إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني في ظل استمرار الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين نتيجة للحصار الإسرائيلي، كما طالب بمزيد من الدعم إلى لبنان، وقدم تقارير مفصلة للدعم الاقتصادي المقترح للبلدين
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الدورة العادية (106) برئاسة الكويت.
أبو الغيط قال إن أزمة الوباء العالمي تُذكرنا مجدداً بمركزية العمل الاقتصادي الاجتماعي، وأهمية تعزيز العمل العربي الجماعي من أجل التخفيف من وطأة هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث حدتها واتساع آثارها، خاصة على المجتمعات الأكثر هشاشة والتي كانت تُعاني بالفعل من أزمات خطيرة وضاغطة، ثم جاء الوباء ليُضيف إليها ويُضاعف من تأثيراتها.
أمين عام الجامعة العربية قال إن الشعب اللبناني يتطلع إلى مزيد من المساندة في الظرف العصيب الذي تمر بها الدولة اللبنانية عقب كارثة انفجار مرفأ بيروت، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار العاجل للمباني التي تهدمت توطئة لعودة المشردين لمنازلهم في أقرب وقت.
وقدم أبو الغيط بند مُفصّل حول سبل تقديم الدعم للجمهورية اللبنانية اقتصادياً واجتماعياً لتمكينها من التغلب على تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت.
وانتقل الأمين العام إلى القضية الفلسطينية، مؤكدا أنّ دعم الاقتصاد الفلسطيني يظل في مُقدمة الأولويات العربية، خاصةً في ظل استمرار الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين نتيجة للحصار الغاشم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التعسفية التي تستهدف تقويض الاقتصاد الفلسطيني وحرمان هذا الشعب من حقه الأساسي في التنمية، وقال “لقد جاءت جائحة كورونا لتُضاعف من المعاناة التي يكابدها بالفعل المواطن الفلسطيني، وأضحى تقديم الدعم والمساندة اللازمة للأشقاء الفلسطينيين واجباً علينا جميعاً. … وفي هذا الإطار، معروض أمام مجلسكم الموقر تقرير مُفصّل عن وضع الاقتصاد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجائحة كورونا”.
–