أنقرة (زمان التركية) – كشف النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري الصحفي باريش ياركاداش عن تحركات لفصل محرم إنجه المرشح الرئاسي السابق من حزب الشعب الجمهوري بعد خطوات اتخذها مؤخرا تشير إلى تقاربه مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وزعم ياركاداش أن عضوين بحزب الشعب الجمهوري في مدينة يالوفا تقدموا بعريضة ضد كل من محرم إنجه وشقيقه حسين إنجه ورئيس بلدية يالوفا المفصول من منصبه، وفاء سلمان، للمطالبة بفصلهم من صفوف الحزب.
وخلال مشاركته في برنامج “السياسة الحالية” على قناة Halk TV أفاد ياركاداش أنه تحدث مع محرم إنجه الذي دخل في خلاف عميق مع حزبه بعدما أطلق مؤخرا حملة “الحراك الوطني في ألف يوم”.
هذا وأوضح ياركاداش أنه قام باستطلاع الآراء وأن رئيس الحزب، كمال كليجدار أوغلو، لا يرحب بفصل إنجه من صفوف الحزب.
وكان إنجه انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، متهما إياه بالتفرد في إدارة الحزب في الوقت الذي يقود فيه حزب المعارضة حربا للقضاء على نظام الحزب الواحد بقيادة الرئيس رجب أردوغان.
محرم إينجه قال إنه لا ينوي مغادرة حزب الشعب الجمهوري، لكنه لو اضطر لذلك فسيغادر “مثلما غادر مصطفى كمال أتاتورك إلى أنقرة لإنقاذ اسطنبول المحتلة”.
وقال محرم إينجه عندما أطلق حراك الألف يوم الذي قال إنه حراك غير معارض، إن حزب العدالة والتنمية لو انهار سينهار على تركيا، وهو ما يحدث بالفعل لكن حزب الشعب الجمهوري يأخذ دور المتفرج وليس المنقذ.
أضاف فيما يبدو دفاعا عن أردوغان “من يمتلك القوة بمفرده لحل مشاكل تركيا -سواء في الحكم- أو المعارضة”.
أضاف متحدثا عن الحراك الذي أطلقه “الحركة التي بدأناها ليست حركة معارضة. هدفنا هو إظهار مخرج”.
وترددت في أوساط المعارضة خلال مناسبات عدة أن محرم إنجة مدعوم من القصر الرئاسي للإطاحة برئيس حزب الشعب الجمهوري.
–