(زمان التركية)ــ تبين أن الشخص الذي أعلنت تركيا أنه “امير داعش” سبق أن اعتقل 6 مرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أعلن صباح أمس، عبر تويتر، أنه “تم إلقاء القبض على أمير داعش في تركيا، بخطة محكمة، وصدر في حقه مذكرة اعتقال… شكرًا لمديرية الأمن، ومبارك عليكم”.
الشخص الذي يزعم أنه أمير داعش في تركيا، يدعى محمود أوزدان، ألقي القبض عليه في مدينة أضنة جنوب تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا، وسبق أن ألقي القبض عليه أكثر من مرة في عمليات شنتها قوات الأمن ضد تنظيم داعش، وصدرت في حقه مذكرات اعتقال، لكن كان يتم الإفراج عنه في كل مرة.
حسب الأخبار المنشورة والمتداولة حول هذا الاسم، فقد تم اعتقاله 6 مرات، منذ يونيو/ حزيران 2017 وحتى الآن.
وفي سياق متصل، قال صويلو إن قوات أمن إسطنبول تمكنت من إلقاء القبض على عنصر من عناصر تنظيم داعش، وبحوزته سلاح كلاشينكوف كان يخطط لاستخدامه في عملية إرهابية وهو الذي قاد لاعتقال “أمير داعش” في تركيا.
وذكر الوظير أن المضبوطات في منزل اوزدان تضمنت مخططات لتشكيل مجموعات مكونة من 10 إلى 12 شخصا وتنفيذ عمليات في تركيا، كما ضمت أماكن إخفاء ذخائر الأسلحة، وخططا للإضرار بالاقتصاد التركي، ومخططات لاختطاف سياسيين ورجال دولة ونقلهم إلى سوريا.
وفي إطار تعليقه على عملية داعش هذه، قال حساب نبض تركيا: “أردوغان سمح بتشويه سمعة وزير الداخلية سليمان صويلو عمدا من خلال حادثة اغتصاب ضابط صف لسيدة انتحرت بعدها وذلك في إطار صراعه مع صهره الوزر بيرات ألبيراق؛ في حين أن صويلو أجرى هذه العملية “المزعومة” ضد داعش لإصلاح صورته وتوجيه اهتامام الرأي العام لموضوع آخر.. داعش أداة بيد المسؤولين الأتراك يستخدمونها عند الحاجة!” على حد قوله.
–