أنقرة (زمان التركية) – في حين تزايدت المكاسب التي حققها الرئيس رجب أردوغان من وراء انقلاب 2016 وكان أعظمها إقرار النظام الرئاسي الذي حصل موجبه على صلاحيات واسة وتصفية أغلب خصومه السياسيين، تتزايد كذلك سنويًّا أعداد أنصار أردوغان المنتفعين من المحاولة الانقلابية.
ويتزايد سنويا في تركيا بشكل ملحوظ عدد الأشخاص الذين يحصلون على لقب “غزاة 15 تموز” كمكافأة على المشاركة في صد المحاولة الانقلابية الغاشمة رغم مرور أربع سنوات على وقوعها.
في عام 2019 أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن عدد “غزاة 15 تموز” بلغ ألفين و193 شخصًا، وفي 15 يوليو/ تموز هذا العام بالذكرى الرابعة على انقلاب عام 2016 أعلنت وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية، زهراء زمرد سلجوق، أن عدد قدامى المحاربين بلغ ألفين و734 شخصًا.
ويشير الموقع الإلكتروني الذي أطلقته رئاسة الاتصالات برئاسة الجمهورية فيما يخص المحاولة الانقلابية الغاشمة إلى أن عدد قدامى المحاربين يقدر بألفين و730 شخصًا.
واللافت في الأمر هو إضافة أكثر من 500 شخص خلال عام واحد.
وتشير تقارير إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يضم المقربين منها قدامى محاربين لكي يستفيودوا من المعونات المخصصة لهم، حيث وعلى الرغم من انقضاء أربع سنوات على المحاولة الانقلابية المزعومة فإن الحكومة تعلن سنويا إضافة أعدادا أخرى لقائمة “الغزاة”.
وهناك جمعية مشهرة باسم “غزاة 15 يوليو/ تموز” تضم في عضويتها المتصدين للانقلاب العسكري عام 2016، بحسب التعريف الوارد بسجلها، ويحصل أعضائها على مزايا من الحكومة.
يُذكر أن المحاولة الانقلابية الغاشمة أسفرت عن استشهاد نحو 200 شخص.
–