أنقرة (زمان التركية) – تسبب تسريب لرسائل نصية يزعم أنها لضابط الصف موسى أورهان المفرج عنه في واقعة اغتصاب الشابة إيباك أر (18 عامًا) على ذمة القضية، رغم ثبوت إدانته في الواقعة، في جدل على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، خلال الساعات الماضية.
الشابة إيباك أر كان مصيرها الانتحار بعد تعرضها للاغتصاب، أما المتهم ضابط الصف موسى أورهان فقد أفرج عنه رغم ثبوت إدانته في الواقعة التي تبين في حيثياتها أنه احتجز الشابة لمدة 15 يومًا، وأقدم على اغتصابها.
الكاتبة الصحافية إيشيل أوزجانتورك، نشرت تسريبات من الرسائل النصية لضابط الصف موسى أورهان، مع أحد أصدقائه، خلال فترة احتجازه للشابة.
حسب التسريبات التي نشرتها أوزجانتورك، فقد دار الحوار بين أورهان وصديقه كالتالي:
– ماذا فعلت يا أخي في الفتاة؟
– لقد استمتعت طوال 15 يومًا وسئمت منها.
– إياك أن تضع نفسك في مصيبة يا أخي!
– لا تقلق لن يمسوني بشيء، لدي سوابق أخرى مشابهة يا أخي.
– –حسنًا، فلتحضرها لي أيضًا.
– سأنظر في الأمر.
وأوضحت الصحافية إيشيل أوزجانتورك أن أورهان تم الإفراج عنه لغياب خطورة هربه، برغم أن الفتاة المنتحرة كتبت بشكل صريح تقول: “لقد اغتصبني، وبكيت كثيرًا”، مشيرة إلى أن الفتاة انتحرت بسبب ما تعرضت له.
وتابعت الصحفية أن المغتصب بعد الإفراج عنه يتجول في الشوارع متباهيًا بأنه أنقذ نفسه من السجن، كما أنه يلوح يده لزملائه ويرفع علامة “الذئب الرمادي”، وهو رمز خاص للقوميين الذين ينتمي إليهم وزير الداخلية سليمان صويلو وحزب الحركة القومية.
–