إسطنبول (زمان التركية) – كشف محامي تركي عن استجابة أنقرة لطلب الأمم المتحدة بالإفراج عن ثلاث مدرسين تم اختطافهم من دولة الجابون في أفريقيا قبل عامين.
وكانت عناصر الاستخبارات التركية اختطفت ثلاث مُعلمين أتراك ينتمون لحركة الخدمة، ضمن أحد العمليات الاستخباراتية التي قامت بها في دولة الجابون وسط القارة الأفريقية، ورحلتهم إلى تركيا بشكل قسري ومخالف للقوانين، وبدأت عملية محاكمتهم.
كورتولوش باشتيمار محامي المعلمين الثلاثة كان قد تقدم بطلبات للأمم المتحدة، اعتراضًا على عملية اختطافهم وإحضارهم إلى تركيا، ليعلن بعدها عبر تويتر استجابة السلطات التركية.
وقال المحامي إنه تم الإفراج عن أحد المختطفين ويدعى عدنان، بينما أجلت المحكمة قراراها عن المختطفين الآخرين لمدة شهرين.
https://twitter.com/Kbastimar36/status/1299441096414633986
وفي عام 2018 نجح جهاز الاستخبارات التركي في اختطاف ثلاثة معلمين أتراك من الجابون هم عثمان أوزبينار وإبراهيم أكباش وعدنان دمير أونال، وجميعهم يعملون في مدرسة تابعة لحركة الخدمة، ورحلوا قسريا إلى تركيا عبر طائرة خاصة.
ومنذ نهاية عام 2016 بدأ “أردوغان” إصدار أوامره بخطف أي موظف تركي يعمل في مؤسسات الخدمة خارج حدود البلاد، وبدأت أجهزة المخابرات التركية حصر هؤلاء الموظفين وتعقبهم بغية خطفهم وإعادتهم قسرًا لأنقرة ثم اعتقالهم وتعذيبهم ومحاسبتهم، ورغم عدم وجود حصر لأعداد المختطفين إلا أن هناك بعض الحالات التي تم تسليط الأضواء عليها، ومنها ..
وعقب الانقلاب العسكري الفاشل في 15 يوليو 2016 أطلق الرئيس التركي رجب أردوغان حربًا بلا هوادة ضد مؤسسات حركة الخدمة، ومؤسسها المفكر الإسلامي التركي “فتح الله كولن” ومؤيديها وموظفيها، ومعارضيه من الصحفيين والأكاديميين بل وحتى الفنانين؛ وذلك بذريعة التحريض علي الانقلاب الفاشل. ولا يمر يوم واحد دون إصدار العشرات من قرارات الاعتقال بحق المواطنين دون أى دليل إدانة قانوني سوى أنهم عملوا في مؤسسة تابعة لحركة الخدمة (مدرسة ابتدائية، مراكز التحضير للجامعة، بيوت الطلبة، مشفى، جامعة، جريدة، ….)، حتى تجاوز عدد المواطنين الذين تم اعتقالهم في ثلاثة أعوام نصف مليون مواطن.
–
حركة الخدمة، تركيا، مدارس الخدمة، ترحيل مدرسين، اختطاف مدرسين