أنقرة (زمان التركية) – كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي عن بتعيين حوالي مائة ألف جندي في القوات المسلحة بعد تصفية عشرات الآلاف من العسكريين بدعوى مشاركتهم في محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016.
خلوصي أكار أعلن تعيين 93 ألف و327 جنديا جديدا منذ المحاولة الانقلابية في 15 يوليو/ تموز عام 2016 التي دبرها مجلس عسكري انقلابي داخل صفوف الجيش التركي، بحسب الرواية الرسمية.
وأوضح أكار أن 70 في المئة من العسكريين المعينين هم جنود بعقود وخبراء شاركوا بشجاعة في العمليات العسكرية، مفيدا أنه يتوجب على الجميع أن يعي أن تركيا أصبحت عنصرا فعالا على الساحة الدولية.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، قالت وزارة الدفاع التركية إنه منذ محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 فصل من الجيش 15 ألف و583 عسكريا في إطار تحقيقات حركة الخدمة بينما لا تزال تتواصل التحقيقات الإدارية والجنائية بحق 4 آلاف و156 جنديا.
ويحمل الرئيس التركي رجب أردوغان حركة الخدمة مسئولية تدبير انقلاب عام 2016 إلا أن اتهامه يفتقر إلى أدلة ملموسة.
وأجاب أكار عن أسئلة وكالة الأناضول حول الأحداث والتطورات القائمة على الساحة أيضًا.
وفي تعليق منه على إشعار نافتكس البحري الأخير الذي مددت به تركيا عمل سفينة التنقيب في المتوسط أوضح أكار أن تركيا ستواصل أعمال التنقيب في شرق المتوسط بقدر ما يتوجب عليها، مشيرا إلى إصدار الجانب التركي إشعار نافتكس فيما يخص الجانب الأمني على خلفية التدريبات العسكرية التي تجريها القوات البحرية التركية في منطقة إسكندرون.
التوترات في شرق المتوسط
وأكد أكار أن القوات البحرية التركية مسؤولة عن ضمان أمن وسلامة أنشطة وزارة الطاقة المتواصلة في شرق البحر المتوسط.
مكافحة الإرهاب
وأضاف أكار أن الجيش سيخلص الشعب التركي من وباء الإرهاب وسيضمن أمن تركيا حدودا وشعبا، مشيرا إلى
عملية مخلب النسر
وذكر أكار أن القوات التركية قامت بتحييد 320 “إرهابيا” حتى الآن ضمن عملية مخلب النسر واقتحمت المناطق التي زُعم أنها لن تتمكن من دخولها ودمرت مخابئ العناصر الإرهابية.
الدوريات المشتركة في سوريا
وأفاد أكار أن تركيا أجرت الدورية السادسة والعشرين على طريق أم 4 البري في سوريا، مشددا على استمرار الدوريات والتعاون مع روسيا.
الرد على تصريحات فرنسا
هذا وتطرق أكار إلى تصريحات الجانب الفرنسي بشأن شرق المتوسط قائلا: “لقد ولى عهد التبجح لن يمكنكم من دفع الآخرين للقيام ببعض التحركات”، على حد قوله.
–