واشنطن (زمان التركية) – عبرت الولايات المتحدة عن معارضتها الشديدة لاستضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أردوغان اثنين من قادة حركة حماس الفلسطينية هذا الأسبوع.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاغوس قالت في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن حركة “حماس مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكلا المسؤولين الذين استضافهما الرئيس أردوغان هما مصنفان ضمن “الإرهابيين العالميين”بشكل خاص، على حد تعبيرها.
وكان أردوغان استضاف يوم السبت وفدا كبيرا من قادة حركة حماس في إسطنبول، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية والشخصية الثانية في الجماعة صالح العاروري، الذي صنفته واشنطن وبروكسل كإرهابي وتعهدت بمنح 5 ملايين دولار مكافأة مقابل الإبلاغ عنه.
وأضاف البيان الصحفي، في إشارة على ما يبدو إلى العاروري، أن “برنامج المكافآت من أجل العدالة الأمريكية يسعى للحصول على معلومات عن أحد الأفراد لتورطه في عدة هجمات إرهابية وعمليات خطف”.
والاجتماع المنعقد في إسطنبول حضره رئيس وكالة المخابرات الوطنية التركية (MİT) هاكان فيدان، ومدير الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألتون، والمتحدث الرئاسي إبراهيم كالين، علمًا أن أردوغان وكبار مسؤوليه يلتقون بشكل دوري بقادة حماس.
وحذرت الولايات المتحدة من أن “تواصل أردوغان المستمر مع هذه المنظمة الإرهابية لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي”، بينما يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي تنطلق من غزة.
وقال البيان أيضا إن واشنطن ستواصل “إثارة مخاوف بشأن علاقة الحكومة التركية بحماس على أعلى المستويات”.
ويأتي التعبير الأمريكي عن رفض لقاء أردوغان بقادة حماس بعد أيام من إعلان الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وصفه بالاتفاق التاريخي.
–