أنقرة (زمان التركية) – ألقى قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم باللوم على المعارضة في تركيا، وقال إن حزب الشعب الجمهوري هو المسئول عن كارثة سيول جيراسون شمال تركيا.
نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم المسؤول عن الإدارات المحلية، محمد أوزحسكي، وزير البيئة السابق حزب الشعب الجمهوري المعارض قال إن حزب الشعب الجمهوري تولى إدارة بلدية درالي في الفترة بين عامي 2004 و2009.
وكان أوزحسكي نشر تغريدة أعرب خلالها عن حزنه الشديد لوقوع ضحايا جراء السيول والفيضانات التي وقعت بمدينة جيراسون مؤكدا أن تدمير الطبيعة حول العالم يسفر عن الكوارث.
وبعد ردود فعل غاضبة علق أوزحسكي لاحقا على السؤال الذي وجهه إليه المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، قائلا: “دعوني أجيب على -فائق- أوزتراك الذي تساءل عما كنت أفعل في تلك الفترة. هذه المباني تم إقامتها قبل تولي حزب العدالة والتنمية إدارة المدينة. على من يبحث عن المذنب أن ينظر إلى حزب الشعب الجمهوري الذي تولى إدارة المدينة في الفترة بين عامي 2004 و2009” أي قبل 21 عاما.
وطالب أوزحسكي بعدم استغلال الكارثة سياسيا قائلا: “أريد ان أؤكد أنه أثناء بناء تلك المباني لم أكن وزيرا للبيئة والتخطيط العمراني ولم أكن حتى رئيسا لبلدية قيصري، بل كنت تاجر منخرط بالتجارة ولم أكن أشغل منصب حكومي. وأحدث مباني أقيمت بالمنطقة لا تتزامن مع فترة إدارة العدالة والتنمية”.
ماذا قال أوزتراك؟
خلال مؤتمر صحفي علق فائق أوزتراك المتحدث باسم الشعب الجمهوري على تصريحات أوزحسكي التي قال خلالها أن الجميع يدمر الطبيعة وأن توازن الطبيعة يختل كلما تم الاعتداء عليها وأن الطبيعة تنتقم من الجنس البشري لما ألحقه بها من دمار.
كما انتقد وزير البيئة في الحكومة السابقة إقامة مساكن متاجر بالمنطقة.
وعلق أوزتراك على تصريحات أوزحسكي هذه قائلا: “من يكون أوزحسكي؟ نائب رئيس حزب العدالة والتنمية المسؤول عن الإدارات المحلية وكان الوزير السابق للبيئة والتخطيط العمراني. أين كان أوزحسكي في الوقت الذي كان يتم فيه إقامة هذه المباني بقاع المجرى؟ من ثم يوجهون الاتهامات للمواطنين. عيب عليهم!”.
–