إسطنبول (زمان التركية) – كشف خبير الطاقة التركي نجدت بامير أن حكومة حزب العدالة والتنمية اضطرت للجوء إلى كفاءات أجنبية بعد أن تم التخلص من نحو 90% من أكفأ العاملين في شركة بترول تركيا بقرارات صدرت في حالة الطوارئ التي استمرت عامين عقب انقلاب 2016.
نجدت بامير الذي يشغل منصب مستشار الطاقة في حزب الشعب الجمهوري المعارض بعد أن كان مسؤولا في شركة بترول تركيا، أوضح أن الشركة تستعد للتصفية بعد نقل ملكيتها إلى صندوق الأصول المدار بتعليمات مباشرة من الرئيس رجب أردوغان، استعدادًا للخصخصة.
وأشار بامير إلى أن الشركة لجأت إلى الاستعانة بخدمات من شركة التنقيب العالمية “Schlumberger” من أجل تنفيذ أعمال التنقيب بسفينتي التنقيب والأبحاث التركيتين فاتح ويافوز.
وقال بامير: “لقد عملت في شركة بترول تركيا لمدة 26 عامًا، وما أقوله عن علم ودراية بما يجري. وأرجوا ممن لا يعلمون شيئًا ألا يتحدثوا”.
بامير شغل منصب رئيس مجموعة نقل وتسويق البترول، وكذلك منصب مستشار المدير العام للشركة، كما عمل ممثلًا عن شركة بترول تركيا داخل مجلس تنسيق أنابيب البترول في رئاسة الوزراء. بالإضافة إلى ذلك عمل رئيسًا لمجلس فحص وتطوير شركة بترول تركيا، ومستشارا للمدير العام.
وكان الرئيس رجب أردوغان تفاخر خلال إعلان كتشاف حقل نفطي في البحر الأسود بأن تركيا تنقب عن النفط بسفن مصنوعة محليا بأيادي تركية.
–