أنقرة (زمان التركية) – قال مسئول محلي في ولاية جيراسون شمال شرق تركيا التي شهدت فيضانات وانهيارات أرضية قبل يومين، إن الكارثة تفوق إمكانيات الولاية، مشددا على ضرورة إعلان جيراسون منطقة منكوبة.
وتسببت الأمطار الغزيرة في ولاية جيراسون بحدوث سيول وفيضانات ببلدتي جارالي وياغلي دارا، حيث سحبت مياه السيول السيارات واقتلعت ماكينات الصرف الآلي والمحال التجارية من مواقعها وتم إغلاق الطرق المؤدية للعديد من القرى.
وأسفرت السيول عن وفاة 7 أشخاص، من بينهم اثنان من قوات الدرك، بينما تتواصل أعمال البحث عن عشرة أشخاص آخرين.
من جانبه صرح وزير الزراعة والغابات، بكر باكدميريلي، عقب زيارته للمنطقة أنها المرة الأولى التي يشهد فيها كارثة ضخمة كهذه، في حين ذكر وزير الداخلية، سليمان صويلو، أن الوضع كارثي وفاق توقعاتهم
وفي حديثه مع صحيفة سوزجو، أفاد رئيس بلدية ياغلي دارا المنتمي لحزب الحركة القومية، ياشار إيباش، أنه تم إغلاق جميع الطرق المؤدية للبلدة قائلا: “لن نتمكن من تجاوز الكارثة بإمكانات البلدية أو المحافظة فقط. ليس لدينا القوة الكافية لهذا. الطرق انهارت وهناك انهيار أرضي بحجم 150 مترا على الطريق الدائري. انهارت أربعة جسور وغمرت المياه العديد من المنازل والمحال التجارية. يتوجب إقامة جدران استنادية في بعض المناطق. غمرت المياه المزارع ونفقت عشرات الحيوانات وبات الأشخاص مشردين بلا مأوى. الوضع صعب ولا بد من إعلان هذه جيراسون منطقة منكوبة وتضميد جراحها”.
وأمس الأحد صرح وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم من موقع الحادث بأن الفيضانات أسفرت عن: “انهيار 4 مباني، و تضرر 200 مبنى في دوغانكنت، وانهيار 3 مبان في ديريلي، وتضرر 152 مبنى، و 10 مباني مدمرة، و 9 متضررة بشكل طفيف في ياغدير.”
–