أنقرة (زمان التركية) – قوبل طلب ثلاث أمهات طلاب عسكريين محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بزعم مشاركتهم في محاولة الانقلاب الفاشل، لقاء قائد القوات الجوية التركية، بالاعتقال.
الأمهات وقفن أمام مبنى قيادة القوات الجوية، وطلبن لقاء قائد القوات حسن كوتشوك أكيوز، إلا أنهن فُوجئن باعتقال قوات الأمن لهن بعد مدة قليلة.
الشرطة التركية وجهت للأمهات تهمة الإخلال بقواعد التباعد الاجتماعي، ووقعت عليهن غرامات مالية، ثم أفرجت عنهن.
أيسال يلماز، والدة أحد الطالب، قالت: “لقد ألقي القبض علينا بشكل ظالم، كنا نبحث عن العدل”.
وخلال فيديو منشور عبر تويتر قالت الأمهات الثلاث بأنهن سلمن أولادهم للقوات المسلحة ليدرسوا في الأكاديمية الحربية لا ليزج بهم في السجون بتهمة الانقلاب التي لم يرتكبوها، وطالبن السلطات بالإفراج عنهم على نحو عاجل.
والدة أحد الطلاب العسكريين تدعى ملك تشاتين كايا ، اعتقلتها السلطات الشهر الماضي بسبب أنشطتها للدفاع عن الطلاب، قالت في وقت سابق خلال مقابلة مع وكالة (دويتشه فيليه) مستنكرة توجيه تهمة الانقلاب إلى من هم بمثل عمر طلاب المدارس العسكرية “بالله عليكم هل يمكن لطالب عسكري في الـ 19 أو الـ 20 من عمره أن يكون انقلابيا؟ لقد حكموا على قائد الفيلق الثاني آدم حدوتي بالسجن 15 سنة لمساعدته الانقلابيين. وحكموا ببراءة عقيد في مدينة بورصا لـ(وقوعه في أخطاء قاهرة) أثناء الانقلاب. في الوقت الذي يقضون ببراءة القادة لماذا يكرهون الطلبة العسكريين وينتقمون منهم؟ لا أفهم ذلك أبدًا!”
وبعد انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، تم فصل الآلاف من الطلاب العسكريين وحكم على البالغ عددهم 259 طالبًا عسكريا بالسجن المؤبد باعتبار أنهم شاركو في محاولة الانقلاب، ذلك رغم أنهم نفذوا أوامر قادتهم بالنزول إلى الشارع فقط.
15 Temmuz yargılamalarında müebbet hapis cezası alan askeri öğrencilerin aileleri bugün Hava Kuvvetlerinin önündeydi.
Komutan Hasan Küçükakyüz ile görüşme taleplerini ileten anneler kısa bir süre sonra gözaltına alındı pic.twitter.com/CiWi8I6Hth
— Büşra Taşkıran (@taskiranbusra) August 18, 2020