أنقرة (زمان التركية) – قالت بيانات غير رسمية إن من بين الذين تعرضوا لإجراء قسري خلال فرض حالة الطوارئ في تركيا لمدة عامين بداية من يوليو/ تموز 2016 مثل الفصل من العمل، أقدم 86 على الانتحار.
منصة ضحايا مراسيم حالة الطوارئ في تركيا قالت إن أوضاع ضحايا الطوارئ تزداد سوءا وصعوبة بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي بيان تم الإدلاء به أمام مرسى أمينونو بمنطقة كاديكوي في إسطنبول قالت المنصة أن ضحايا مراسيم الطوارئ هو وباء تركيا القائم منذ أربع سنوات بعد الانقلاب المزعوم في 2016.
وألقى البيان كل من كنان جونجوردو ومكي كابلان الذين ينظمان وقفة احتجاجية أمام بلدية زيتينبورنو منذ 836 يوما للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم.
وأشار البيان إلى تفاقم المشاكل التي تواجه ضحايا مراسيم الطوارئ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا قائلا: “هل تتذكرون الصدمة الذي عشناها لإعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباء عالميا؟ نحن أيضا عشنا الصدمة عينها كضحايا لمراسيم الطوارئ. بل وتم نشر أسمائنا وبياناتنا الشخصية في الصحيفة الرسمية وعلى شبكة الإنترنت وكأننا أشخاص مصابون بالفيروس. تلقينا معاملة الشخص المصاب بالوباء ولا زلنا نتلقاها”.
وشبه البيان أزمة ضحايا مراسيم الطوارئ بالوباء، مشيرا إلى انتحار 86 ضحية من بين 554 ضحية لمراسيم الطوارئ لقوا حتفهم.
والشهر الماضي مرت الذكرى الرابعة لإقرار حالة الطوارئ في تركيا عقب انقلاب عام 2016.
ووفق تقارير حقوية وبيانات رسمية، أسفرت الإجراءات التي اتخذت خلال فرض حالة الطوارئ في تركيا لمدة عامين عن عزل أو وقف عن العمل حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.