أنقرة (زمان التركية) – طالب صحفي تركي مخضرم الرئيس رجب أردوغان بالإفصاح عما قصده من تصريحه بأن تركيا ستبدأ مرحلة أكثر دموية.
الصحفي التركي رئيس تحرير صحيفة زمان التركية الأسبق أكرم دومانلي، طرح ثلاث قضايا مهمة شهدتها تركيا الأسبوع الماضي وذلك خلال البرنامج الذي يقدمه عبر موقع يوتيوب.
وحول كلمة أردوغان بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال دومانلي متاسئلا: “ماذا قصد أردوغان بقوله: إن تركيا بصدد دخول مرحلة أكثر حدة وخبثا ودموية. وهل بإمكان رئيس دولة قول هذا”، مطالبا إياه بالكشف عما قصده بهذه التصريحات.
وأوضح دومانلي أنه يتوجب على أردوغان الكشف عن المرحلة الأكثر دموية التي قال إنها ستبدأ قريبا في تركيا، مفيدا أن أردوغان يريد البقاء على كرسي السلطة وإنهاء سلبيات الوضع الاقتصادي الحالي مهما كلف الأمر.
وتمحورت القضية الثانية التي أثارها دومانلي حول الدراسة التي يجريها وقف “أنصار” الموالي للحكومة بشأن مدارس إمام وخطيب الدينية، حيث ذكر دومانلي أن الدراسة تشير إلى أن 73 في المئة من طلاب المدرسة كشفوا أنهم ما كانوا ليستمروا بهذه المدارس لو كان الأمر بيدهم، مؤكدا أن الدراسة تعكس الوضع الذي آلت إليه المدارس الدينية التي ترى حكومة أردوغان خلاص تركيا فيها.
وشكلت المرحلة التي بلغتها الأزمة الاقتصادية في تركيا القضية الثالثة التي أثارها دومانلي ضمن برنامجه، حيث أوضح أن بائع شاي حاول إشعال النيران في جسده أمام مبنى ولاية بورصا، قائلا: “تأتي مثل هذه الأخبار من شتى المدن التركية. الناس باتوا يجمعون الطعام من القمامة لسد جوعهم بينما وزير الخزانة والمالية يطلّ علينا ليخبرنا أنه لا علاقة للدولار بشؤون حياتنا اليومية”.
في إشارة إلى قول وزير المالية بيرات ألبيراق في أحد البرامج الحوارية تعليقا على مدى خطورة تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار “هل يشتري المواطن احتياجاته أو يحصل على راتبه بالدولار؟” حى يقلق.
–