أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب السعادة الإسلامي التركي، تامال كارامولا أوغلو إن الحكومة التركية باتت غير قادرة على الخروج من الأزمة الاقتصادية، وتعمل على إلهاء الشعب بالحديث عن مؤامرات خارجية.
وقال كارمولا أوغلو “الاقتصاد ينهار ويشغلوننا بأمور مصطنعة. الحكم هو مكان التنفيذ، وليس مكانًا للأحاديث الفارغة. هل يمكنكم أن تشيروا إلى أي نجاح حققتموه في السياسة الخارجة أو في الاقتصاد أو في التعليم؟”.
كارمولا أوغلو أكد في أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ألقى بظلاله بقوة على الاقتصاد التركي، مؤكدًا على ضرورة أن تقوم الحكومة بالاستعداد لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس، وأن تعد خارطة طريق جديدة بعناية فائقة.
وزاد سخط المعارضة في تركيا مع تجاوز سعر صرف الدولار مؤخرًا 7.30 ليرة وتهوين الرئيس أردوغان من الأزمة وزعمه أن تركيا اقتصادها قوي.
وفي السياق ذاته قال رئيس حزب المستقبل، في تركيا أحمد داود أوغلو، ويبدو أن قد ضاق ذرعا بنظرية المؤامرة التي يصدرها الرئيس التركي في الأزمات، إنه على استعداد للوقوف بجانب أردوغان إن كان هناك حقًا من يتآمر في الخارج ضد تركيا، أما إذا كانت ادعاءات أردوغان للتستر على تراجع أداء حكومته، فيجب عليه أن ينتظر الحساب على ذلك.
وسأل أردوغان قائلا: “من هي هذه القوى الخارجية-التي تعاديك-؟ أفصح عنها لنقاومها جميعًا معًا؟ هل هو رئيس أمريكا الذي تصفه صحفكم الموالية بكل مدح؟ أم روسيا التي ترسل لها باستمرار خطابات الصداقة؟ أم أوروبا؟ أم محافظ البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي الذي توسلت الرحمة منه من أجل أن يوافق لنا على عمليات المقايضة بالودائع الأجنبية (SWAP) في لندن وواشنطن؟”.
وأضاف داود أوغلو: “ولكن إذا كانت هذه الادعاءات لمجرد التستر على تخبط سياساتك الخارجية، وعدم كفاءتكم، وانعدام بصيرتكم ورؤيتكم، وجهلكم، فسأحسابكم على كل ذلك حتى النهاية”.
–