أنقرة (زمان التركية) – أعلنت رئيسة حزب الخير ميرال أكشينار أنها ستزور غذا الخميس حزب المستقبل بقيادة علي باباجان، في وقت تمر فيه التحالفات السياسية في تركيا بمرحلة حساسة.
ووفق المعلومات ستزور أكشنار المقر الرئيس للحزب في الساعة 14:00 غدًا.
وتأتي زيارة زعيمة حزب الخير إلى حزب الديمقراطية والتقدم بعد دعوة تلقتها من رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي أكشينار للعودة إلى “بيتها” وهي الدعوة التي تم تفسيرها من وجهتا نظر لا يختلفان عن بعضهما، الأولي تشير إلى رغبة بهجلي في عودة أكشنار إلى حزب الحركة القومية مجددا، والثانية رغبة زعيم الحركة القومية أن تدعم أكشنار وحزبها تحالف الجمهور الذي يضم العدالة والتنمية الحركة القومية بالانضمام لهما.
ميرال أكشنار الملقبة بالمرأة الحديدة، كانت قد استقالت في عام 2017 من حزب الحركة القومية، الذي يترأسه دولت بهجلي المتحالف مع حزب الرئيس أردوغان.
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قال تعليقا على ذلك، إن الرئيس رجب أردوغان سيسعد كثيرا في حال قبول أكشنار الدعوة.
وفي رد منها على دعوة بهجلي هذه وجهت أكشينار تصريحات إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طالبته خلالها بالاهتمام والاعتناء بشريكه في تحالف الجمهور.
من جانبه علق أردوغان على دعوة بهجلي إلى أكشينار قائلا: “لا يليق بحزب الخير القومي التحالف مع التنظيمات الإرهابية. وأرى أن دعوة بهجلي جاءت من هذا المنطلق. أرى أنه يتوجب توحيد الصفوف على صعيد البلاد”.
وفي أحدث تصريحات أعلنت أكشينار يوم أمس عن استعدادها لتقديم الدعم لتحالف الجمهور الحاكم إذا لم تكن الدعوة تكتيكا سياسيا بل كانت دعوة مخلصة تروم للانتقال من النظام الرئاسي الحالي إلى النظام البرلماني.
وترجح تقارير انضمام حزبي المستقبل برئاسة أحمد داود والديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان، وهما أحدث الأحزاب السياسية في تركيا إلى تحالف الأمة المعارض، الذي تشكل في عام 2018 خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ويضم حزب الشعب الجمهوري، حزب الخير، حزب السعادة، وحزب الشعوب الديمقراطي.