بيروت (زمان التركية): قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن التحقيقات الجارية بشأن انفجار مرفأ بيروت، تبحث في احتمالات عدة، منها الإهمال أو الحادث العرضي أو التدخل الخارجي.
وأكد الرئيس عون، أن سبب الانفجار الذي وقع في بيروت، الثلاثاء، ما زال غير معروف.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن خلال استقباله وفدا جزائريا طبيا أتى إلى لبنان للمساهمة في عمليات الإنقاذ، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 154، وأن عشرين في المئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا إلى الاستشفاء.
وأوضح حسن أن عدد الحالات الحرجة هو 120 ، لافتا إلى أن “الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن النظام الصحي الضعيف في لبنان يمثل مشكلة خطيرة بعد الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت، مؤخرا.
وأشارت الصحة العالمية، إلى نقص في الأسرّة، من جراء الأضرار التي لحقت بالمستشفيات، يوم الثلاثاء الماضي، حسبما نقلت “رويترز”.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم الإفراج عن 9 ملايين دولار لتلبية احتياجات عاجلة للبنان بعد الانفجار الدامي الذي وقع ببيروت، وتعزيز العمليات في مستشفيات المدينة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الخميس، إن الأموال من الصندوق الإنساني اللبناني ستتبعها أموال إضافية من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة.
وأوضح حق أن الأمم المتحدة تجري تقييمات للأضرار والاحتياجات الناجمة عن الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت، وتأمل في عقد اجتماع يوم الاثنين لإبلاغ 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالنتائج وتوجيه نداء لمساعدة لبنان.
وأضاف: “نحن نحاول تجهيز الأرقام ذات الصلة في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن الانفجار ترك ثلاث مستشفيات غير صالحة للاستعمال، واثنان آخران بأضرار كبيرة، و”ما يعادل 500 سرير مستشفى فقدت”.
وستساعد منظمة الصحة العالمية “في تغطية 1000 تدخل للعلاج من الصدمات و1000 تدخل جراحي للأشخاص الذين يعانون الحروق والجروح الناتجة عن الزجاج والحطام الآخر الناتج عن الانفجار”.