يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى بيروت غدا ًالسبت في زيارة تضامنية مع لبنان في اعقاب كارثة الانفجار بمرفأ بيروت والذي ادي الي سقوط الالاف بين قتلي وجرحي وتشريد آلاف الأسر إثر تحطم منازلها.
وخلفت الكارثة أكثر من 135 قتيل ونحو 5000 جريح إضافة إلى خسائر مادية هائلة.
وأوضح بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية أن الهدف من الزيارة هو ابداء التضامن وحشد الدعم العربي والعالمي لمساعدة لبنان في مواجهة تبعات الكارثة الأخيرة والتي يمكن أن تكون ممتدة لفترة زمنية، خاصة في ضوء الصعوبات المالية والاقتصادية الضخمة التي يواجهها لبنان حاليا والتي فاقمت منها تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشار البيان إلى أن أبو الغيط كان قد أطلق في وقتٍ سابق مناشدة للدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية، العربية والعالمية، للإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للبنان، داعياً إلى تحركٍ دولي فوري لمساعدة لبنان على مواجهة الكارثة المروعة التي يمر بها.
كما ذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية قام كذلك بتوجيه القطاعين الاجتماعي والاقتصادي للتصدي لهذه المهمة بالتنسيق مع كافة المنظمات والاتحادات العربية، وأيضاً الدولية ذات الصلة.
ـــــــــــــ