أنقرة (زمان التركية) – قالت معلومات إن محرم إنجة، البرلماني السابق عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض والمرشح الرئاسي السابق يتخذ خطوات فعلية لتأسيس حزب سياسي جديد.
وزُعم أن إنجة، سيفتتح مكتبا له في منطقة ياشام كانت بالعاصمة أنقرة.
ولم ينفي محرم إنجه المعلومات المتداولة حول اعتزامه تأسيس حزب سياسي جديد بعد انفصاله عن صفوف حزب الشعب الجمهوري.
وكان محرم إنجه، قال الإثنين: “عند اتخاذي قرارًا في هذا الصدد لأجل مصلحة البلاد فإنني سأعلنه بنفسي. أتمنى للجميع عيدا مباركا”.
وأثيرت مزاعم عن توجيه إنجة أولى دعوات الانضمام لصفوف حزبه الجديد إلى أعضاء حزب الشعب الجمهوري الذين عجزوا عن تحقيق تطلعاتهم خلال اجتماع الهيئة المركزية للحزب مؤخرا.
ويشهد الرأي العام التركي أحاديث عن اتجاه إنجة لاستغلال مكتبه في بلدة شانكايا الذي كان يستخدمه أثناء فترة ترشحه لرئاسة الجمهورية بجانب افتتاح مكتب في منطقة ياشام كانت.
رسالة إلى كليجدار أوغلو
وكان إنجه قد وجه رسالة إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، ردا على الانتقادات التي وُجهت له بالسعي لتقسيم الحزب، قائلا: “إنه (كليجدار أوغلو) قام بإقصاء رؤساء البلديات وللجان الحزبية والنواب الراغبين في التغيير ومن ثم يسعى لتحقيق أحلامه برفقة حلفائه. من هو المتسبب في تقسيم الحزب إذا يا ترى!”.
يشار إلى أن كليجدار أوغلو فاز الشهر الماضي برئاسة رئيس حزب الشعب الجمهوري للمرة السادسة.
وكان محرم إنجى كان قد ترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية التي أجريت في 24 يونيو/ حزيران 2018، أمام مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان، وحصل في الجولة الأولى من التصويت على 30.5% صوتًا.
والعام الماضي أثيرت مزاعم حول دعم تلقاه محرم إنجي من الرئيس أردوغان لتنحية رئيس حزب الشعب الجمهوري الحالي كمال كليجدار أوغلو، لكنه نفى ذلك.
يذكر أن تركيا شهدت في الفترة الأخيرة تأسيس ثلاثة أحزاب جديدة أنشق قادتها عن أحزابهم الرئيسة، آخرهما حزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم بعد انشقاق أحمد داود أوغلو وعلي باباجان عن العدالة والتنمية، وسبقتهم ميرال أكشنار بتأسيس حزب الخير بعد انشقاقها عن حزب الحركة القومية.
–