منبج (زمان التركية)ــ ندد مسئولين كرد في شرق سوريا ضمن “مجلس إقليم الجزيرة” بقصف قرى في مدينة منبج أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، وأطلق مشاركون في فعاليات خرجت اليوم على الرئيس التركي لقب “خليفة داعش” و”أردوغان القاتل”.
واتهم مسئولين كرد القوات التركية بارتكاب “مجزرة” في كل من قريتي قورت ويران ويلانلي شمال غرب مدينة منبج، “مما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين، بينهم أطفال ونساء وأُصيب آخرون” ويقول الكرد إن الهجمات التي وقعت الثلاثاء الماضي تندرج ضمن مخطط تركي إزاء القرى الحدودية، واستهداف المدنيين فيها.
وتنديدًا بالهجوم، أصدرت مجالس نواحي إقليم الجزيرة بيانات منفصلة.
وقال هيال خور الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل حميس هيال الخوير، “رئيس حزب العدالة والتنمية (أردوغان)، ما هو إلا خير خلف لمرتزقة داعش، ولجمال باشا السفاح القديم، وهدفه النيل من استقرار المنقطة وإرادة شعبها، وإحياء أمجاد العثمانيين”.
أضاف: “الفاشية التركية الجديدة، التي تقوم على القتل والإرهاب هي نفسها الدولة العثمانية القديمة التي قتلت العرب على مدى 400 عام، وارتكبت المجازر بحق الأرمن وراح ضحيتها الآلاف، واليوم تقوم بقتل الشعب الكردي، فبعد استهداف شنكال التي لم تشف جراحها بعدُ من داعش، وبعد حفتانين، وكوند ماسي، يقوم الفاشي بقصف قرى منبج”.
وقال المسئول الكردي “يظهر هنا أردوغان خليفة داعش، وتظهر أهدافه واضحة في النيل من الاستقرار، عبر فرض حصار على مناطقنا، وهو ما يظهر عصيًّا عليه عبر المقاومة التي يبديها شبابنا وشباتنا في قوات سوريا الديمقراطية، ومن خلفهم هذا الشعب العظيم الذي يظهر تماسكه ووحدته وشيمته ونخوته، لذلك يجب على جميع شعوبنا التكاتف والوقوف في وجه هجمات الدولة التركية، والاستمرار في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات التضامنية.”
وأُلقي بيان مجلس ناحية كركي الرئيس المشترك لمجلس الناحية محمد جميل، وجاء فيه” نستنكر هجمات الاحتلال التركي على المدنيين، حيث لا تفرق بين المدني أو العسكري، هذه الهجمات لن تكسر روح المقاومة والإرادة وسنصعّد من مقاومتنا أمام هجمات الاحتلال التركي”.
واختُتم البيان بالقول” نناشد المجتمع الدولي الذي يساند تركيا في قصفها على الأبرياء بوضع حد لتلك الهجمات”.
–