برلين (زمان التركية) – تجهز ألمانيا لإرسال قوات عسكرية إلى المياه الإقليمية الليبية ضمن مهمة إيريني الخاصة بحلف شمال الأطلسي (الناتو) لمراقبة حظر تصدير السلاح الموقع على ليبيا من قبل منظمة للأمم المتحدة.
القوات الألمانية المقرر إرسالها إلى قبالة السواحل الليبية على البحر المتوسط من المقرر أن تقوم بالتحقق من مدى تطبيق حظر التسليح المفروض على ليبيا، في ضوء مهمة إيريني التي ينظمها الاتحاد الأوروبي.
وحسب وكالة “dpa” الألمانية، فمن المنتظر أن تخرج الفرقاطة الألمانية “Hamburg” إلى مياه البحر المتوسط، وعلى متنها 250 عسكريًا، خلال الأسبوع المقبل، على أن تكون جاهزة لبدء مهامها قبالة السواحل الليبية منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارينباور، دعت الأسبوع الماضي إلى وجود دور أوروبي في ليبيا، وحذرت من أن هناك احتمالات أن تقسم ليبيا بين نفوذ كل من تركيا وروسيا، مؤكدة أن هذا الوضع لن يكون جيدا بالنسبة لأوروبا.
وقالت إن القضية الليبية تحتاج رقابة صارمة على تطبيق حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، منوهة بأن بلادها ستزيد تحركاتها ومبادراتها لتحقيق هذا الهدف في الأيام القادمة.
زكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو قال هذا الشهر إن بلاده ستوفر “فرقاطة وطائرتين” للعملية البحرية إيريني لمراقبة تطبيق حظر توريد الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.
وقال الوزير من تركيا إنه “سيتم تسجيل أي انتهاك للامتثال لقواعد القانون الدولي في هذه المنطقة”. بحسب وكالة (آكي).
–