أنقرة (زمان التركية)- أعلنت هيئة الإحصاء الحكومية في تركيا، أنها لن تنشر إحصاءات القطاع السياحي للربع الثاني من العام الجاري.
الهيئة قالت إنها لم تتمكن من إجراء دراساتها في الفترة بين شهري أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين بسبب أزمة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان من المقرر إعلان بيانات القطاع السياحي في الربع الثاني من العام عن الفترة بين شهري أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، في 29 يوليو/ تموز الجاري.
هيئة الإحصاء نشرت بيانًا أوضحت فيه أنها لن تعلن هذه المرة إيرادات ومصروفات القطاع السياحي وكذلك الأرقام الخاصة بالجنسيات القادمة إلى البلاد في الربع الثاني من العام.
وبحسب التقارير المعلنة فقد تراجعت أعداد السائحين القادمين إلى تركيا مقارنة بنحو 99% خلال أبريل/ نيسان، و99% خلال شهر مايو/ أيار، و96% خلال شهر يونيو/ حزيران، عند مقارنتها بنفس الفترة العام الماضي.
وحتى الآن تركيا ليست ضمن قائمة الدول التي صنفها الاتحاد “آمنة” وسمح لمواطنيها بدخول أراضيه، بعد إغلاق استمر اشهراً إثر تفشي وباء كورونا.
مسؤولون أوروبيون أوضحوا أن القائمة تم إعدادها على حسب معدل أمان الدول الأخرى من حيث أعداد الإصابات، مشيرين إلى أن القائمة تضم الدول ذات إصابات أقل من 100 ألف، ومدى قدرة السلطات لديه على احتواء الفيروس والتعامل مع المصابين وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
وكانت تركيا تأمل إعادة فتح حدودها مع دول الاتحاد الأوربي وخاصة ألمانيا، لاستقبال السياح، ورغم أن الإصابات اليومية في تركيا سجلت خلال آخر شهر أقل من 1000 حالة، إلا أن الاتحاد الأوروبي يعتبرها حى الآن ضمن مناطق الخطر.
وينظر المسئولين الأتراك إلى توصية الاتحاد الأوروبي بعدم السفر إلى تركيا باعتبارها مؤامرة دون الأخذ في الاعتبار حالات الاصابة اليومية المرتفعة.
وحسب تقارير وزارة السياحة التركية، فقد تراجعت أعداد السائحين القادمين إلى تركيا خلال شهر مارس/ آذار الماضي الذي كان لا يزال مسموحا فيه بالسفر بنحو 65%، لتسجل 969 ألف سائحًا.
أمَّا إيرادات قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام الجاري فقد تراجعت بنسبة 11.4% لتسجل 4 مليارات و101 مليون و206 ألف دولار أمريكي.
–