القاهرة (زمان التركية) – أجرت القوات البحرية المصرية والفرنسية، تدريبًا بحريًا عابرًا في نطاق بالبحر المتوسط، الذي يشهد توترات بسبب سلوك تركيا.
وأقيم التدريب بنطاق الأسطول الشمالي بالحبحر المتوسط، بمشاركة الفرقاطة الشبحية المصرية “تحيا مصر” مع الفرقاطة الشبحية الفرنسية “ACONIT”.
ويأتي التدريبات في ظل تصاعد التوتر في البحر المتوسط بسبب إصرار تركيا على التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، الإجراء الذي تعترض عليه مصر واليونان وقبرص وإسرائيل، فيما يشير إلى رسالة غير مباشرة من القاهرة وباريس إلى أنقرة.
التدريب تضمن العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي، تركزت على أساليب تنظيم التعاون في تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية إضافةً إلى تنفيذ المعارك التصادمية، مع استخدام طائرات الهل المحمولة بحرًا. وفق موقع (مصراوي).
وقال الجيش المصري إن التدريب يأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، والتعرف على أحدث نظم وأساليب القتال بما يساهم في صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية ودعم جهود الأمن البحري والاستقرار والسلم في البحر المتوسط.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ندد الخميس الماضي خلال استقباله الرئيس القبرصي بقصر الإليزيه بـ “انتهاك” تركيا سيادة اليونان وقبرص بإعلانها التنقيب عن النفط قبالة جزيرة يونانية وطالب بردٍّ أوروبي على ما وصفها بـ”الاستفزازات” في شرق المتوسط.
وكانت البحرية التركية أعلنت الثلاثاء الماضي إجراء أعمال مسح في منطقة بحرية بين قبرص وجزيرة كريت. وقالت البحرية اليونانية الأربعاء إنها نشرت بوارج في بحر إيجه بعدما أعلنت حال “التأهب” بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة قرب جزيرة يونانية في منطقة تقول تركيا إنها ضمن جرفها القاري.
وقال الرئيس الفرنسي “أقف بالكامل وراء قبرص واليونان في مواجهة الانتهاكات التركية لسيادتهما. فمن غير المقبول أن يتعرض المجال البحري لدول أعضاء (في الاتحاد الأوروبي) للانتهاك والتهديد. ويجب معاقبة من يفعلون ذلك”.
–