بقلم: ياوز أجار
تركيا (تركيا زمان التركية) – تركيا تركيا (تركيا) ، تركيا ، تركيا ، تركيا ، تركيا .
الكاتب الصحفي البارز جوهري جوفين ، قال في تعليق إن التجارة التي اتخذتها مجلس الشورى العسكري كانت كبيرة في وضع كبير في المؤسسة العسكرية وتوجهاتها وعلاقاتها المترددة بين المعسكرين الأطلسي والأوراسي ، وفق موقع “بولد ميديا” التركي.
وقرارات مجلس الشورى العسكريين ، راجعون ، في عام 2016 ، وقتًا ، وقتًا ، وقتًا ، وقتًا ، ساعدوا في هذا الأمر ؛ في حين يرفض الموافقة على السماح باتفاق الموظفين في العمل.
أعضاء مجلس الشورى العسكري وافقوا على إحالة 30 جنرالاً وأدميرالاً للتقاعد، وفي مقدمتهم الفريق زكائي أكساكالي الذي كان قائدًا للقوات الخاصة أثناء أحداث انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، والجنرال إسماعيل متين تمال، وذلك على الرغم من أن السلطة السياسية قدمتهما ضمن “الأبطال” الذين أحبطوا محاولة الانقلاب المزعومة، مما يدل على أن الدعاية التي قادتها وسائل إعلام أردوغان أشهرًا طويلة كانت محض كذب.
رئيس تحرير موقع “خبردار” والمحلل السياسي المعروف سعيد صفاء أعاد للأذهان قول الجنرال المقال مؤخرا الفريق زكائي أك ساكالي: “في لحظات الأزمة يتم إصدار أوامر للجنود بعدم ترك الثكنات”، ثم عقب بقوله: “الجنرال زكائي أشار بهذه التصريحات إلى أن خلوصي أكار، الذي كان رئيسًا للأركان، لم يصدر هذا القرار ولم يمنع محاولة الانقلاب. وهذه التصريحات هي التي وضعت نقطة النهاية لمسيرته العسكرية”.
Zekai Aksakallı:
TSK’da kriz ve olağanüstü durumlarda personel kışlayı terk etmesin emri verilir, bu emir verilseydi darbe girişimi baştan açığa çıkardı.Aksakallı bunları diyerek Hulusi Akar’ın bu emri vermeyerek darbeyi engellemediğini söylemişti.
Bu ifadeler onun sonu oldu.— Said Sefa (@sefa_said) July 23, 2020
أما الكاتب جوهري جوفين فاعتبر التخلص من الفريق زكائي أكساكالي والجنرال إسماعيل متين تمال بمثابة سكْب خرسانة سميكة على ملفّ محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 من قبل الرئيس أردوغان ووزير الدفاع خلوصي أكار حتى لا يتم فتحه مرة أخرى.
Korgeneral Zekai Aksakallı ve Orgeneral Metin Temel, YAŞ kararlarıyla emekli edildi. Bu bize şunu anlatıyor:
15 Temmuz gecesinin üstüne Erdoğan&Akar eliyle beton döküldü.
— Cevheri Güven (@cevheriguven) July 23, 2020
في حين تشير مصادر مطلعة إلى أن الجنرال إسماعيل متين تمال أحيل للتقاعد بسبب اختلاف وجهات نظره مع القيادة السياسية وخلوصي أكار فيما يتعلق بالسياسات والعمليات المنفذة في سوريا وعموم المنطقة.
ومن القرارات المثيرة التي اتخذها مجلس الشورى العسكري ترقية الفريق متين جوراك لرتبة الجنرال، وذلك على الرغم من أن الرأي العام كان يتوقع التخلص منه أيضًا من خلال إقالته للتقاعد، بسبب أنه شقيق زوج رئيس الأركان العامة الأسبق إيلكر باشبوغ الذي سبق أن حكم عليه في قضية تنظيم أرجنكون -كيان الدولة العميقة- والذي توترت علاقاته مع أردوغان أيضًا في الفترة الأخيرة.
وكشف سعيد صفاء عن السبب الذي يكمن وراء مكافئة الفريق متين جوراك بترقيته إلى رتبة الجنرال قائلاً: “الجنرال جوراك تجول بأمر رئيس أركان ذلك الوقت خلوصي أكار في الوحدات العسكرية قبيل محاولة الانقلاب الفاشلة وقال: لا تسمحوا بخروج دباباتكم إلى الشوارع فهناك شائعات تحرك انقلابي، في حين أن القادة الآخرين احتجو عليه قائلين: من أين لك هذه المعلومات؟ ليس هناك أي تحرك انقلابي”.
Metin Gürak, Akar’ın emriyle diğer birlikleri dolaşıp “darbe söylentisi var, tanklarınızı çıkarmayın” diyor. Diğer komutanlar “bu da nereden çıktı” diye tepki veriyor.
Peki o akşam dışarı çıkan tanklar kimin birliğinden?
Sözüm ona diğer birlikleri uyarmaya giden Metin Gürak’ın!— Said Sefa (@sefa_said) July 23, 2020
وأضاف سعيد صفاء: “لكن المثير أن الدبابات التي خرجت ليلة الانقلاب الفاشل إلى الشوارع كانت تابعة للوحدة العسكرية تحت قيادة الجنرال جوراك الذي تجول في الوحدات العسكرية لتحذير قادتها من السماح لخروج الدبابات إلى الشوارع –على حد زعمه-. والسلطة السياسية أقدمت على اعتقال جميع القادة الذين فوجئوا بشائعات الانقلاب ورفضوا صحة ذلك من جانب، ومن جانب آخر أمروا جنودهم بعدم إخراج الدبابات من الثكنات مهما حصل، بتهمة المشاركة في الانقلاب؛ أي أن الفريق جوراك حصل على ترقية إلى رتبة الجنرال على الرغم من أنه فتح أبواب وحدته العسكرية لتخرج الدبابات إلى الشوارع بكل سهولة ليتشكل المشهد الذي كانوا خططوا له”.
Darbe söylentileri karşısında “öyle şey olmaz” diye şaşkınlık yaşayan, “ne olursa olsun tanklar dışarı çıkmayacak” emri veren ve de birliklerindeki tankları çıkarmayan komutanlar darbeci diye hapse atılıyor.
Birliğindeki tankları sokağa salan Metin Gürak terfi alıyor!
— Said Sefa (@sefa_said) July 23, 2020
وفيما يتعلق بتصفية كل من الجنرالين زكائي أكساكالي وإسماعيل متين تمال بسبب الخوف عن كشفهما خيوط الانقلاب “الفاشل”، وترقية متين جوراك إلى رتبة الجنرال رغم أنه “مخزن أسرار الانقلاب”، فقد عزا الكاتب جوهري جوفين سبب ذلك إلى رغبة خلوصي أكار المعروف بانحيازه إلى المعسكر الأطلسي في أن يجعله همزة وصل ونقطة اتصال مع المجموعات الأوراسية في الجيش، حيث قال: “يبدو أن أكار بعث بالاحتفاظ على الجنرال جوراك رسالة إلى الجناح الأوراسي في الجيش مفادها أنه مفتوح للحوار معهم”.
القرارات الصادرة من مجلس الشورى العسكري، يوم الجمعة، خاصة تلك المتعلقة بكل من زكائي أكساكالي وإسماعيل متين تمال ومتين جوراك، فتحت الطريق أمام خلوصي أكار ليحكم سيطرته الكاملة على المؤسسة العسكرية في تركيا، لذا من المنتظر أن يحوّل كل من الجيش بقيادة أكار والسلطة السياسية بقيادة أردوغان قبلتهما من المعسكر الأوراسي الروسي إلى حلف شمال الأطلسي الناتو بشكل أبرز من السابق.
–