بروكسيل (زمان التركية)ــ كشف المفوض السامي لشؤون الأمن والسياسيات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن زيارة إلى تركيا قبل الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد المقرر يومي 27-28 آب/أغسطس القادم.
ويأتي اللقاء بعد إعلان الاتحاد الأوربي على لسان بوريل، عن تجهيز سلسلة “تدابير” عقابية جديدة للرد على تجاوزات تركيا في شرق المتوسط وليبيا، في حال لم تبدي ردود فعل إيجابية مطمئنة للبلدان الأوروبية.
وقال بوريل في تغريدة على تويتر، إنه اتصل هاتفياً بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على خلفية تصاعد التوتر في شرق المتوسط والنقاش الدائر في بروكسل حول العلاقات مع أنقرة.
وأشار بوريل إلى وجود “توافق” مع تركيا حول التهدئة وخفض التصعيد، وقال “اتفقنا على العمل معاً لوقف اطلاق النار في ليبيا في إطار عملية برلين”، حسب المسؤول الأوروبي. وفق وكالة آكي.
ويتصاعد الغضب الأوروبي تجاه استمرار تركيا بالقيام بأنشطة تراها المؤسسات والعواصم الأوروبية استفزازية في شرق المتوسط، وتدخلها الميداني في ليبيا، على الرغم من أنه لصالح حكومة الوفاق التي تحظى باعتراف الأمم المتحدة.
يذكر أن بوريل كان أكد أن باستطاعة ألمانيا، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد، العمل من أجل خلق أجواء تسمح ببدء حوار مع تركيا يطرح كل المواضيع الإشكالية.
ويؤكد بوريل عدم إمكانية تغير حقائق جغرافية وتاريخية وعملية مفادها أن تركيا دولة جارة للاتحاد وطرف مرشح لعضويته وشريك استراتيجي له.
وتأتي زيارة بوريل المنتظرة بعد أخرى أجراها إلى تركيا هذا الشهر قبل اجتماع وزراء خارجية الدول 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في بروكسيل، تلبية للطلب القبرصي القاضي بالتحضير لفرض عقوبات إضافية على أنقرة بسبب مواصلتها التنقيب غير القانونية في شرق المتوسط. وفق ما أفاد بوريل.
–