القاهرة (زمان التركية)ـــ بحث رئيس الدبلوماسية المصرية سامح شكري، الأربعاء، مع نظيريه الألماني والفرنسي في اتصال هاتفي الوضع في ليبيا.
وتناول اتصال وزير خارجية مصر سامح شكري مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، والألماني هايكو ماس “تطورات الأوضاع في المشهد الليبي وأهمية العمل نحو الدفع قدماً لتحقيق التسوية السياسية هناك” وفق الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية.
وأكد شكري على أن الأولوية بالنسبة إلى القاهرة العمل على “وقف إطلاق النار وللتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي ليبي”، ومشيراً إلى أن “إعلان القاهرة، الذي يأتي مكملا لمسار برلين، يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة حتى ينعم الشعب الليبي الشقيق بالأمن والاستقرار”.
كما أكد وزير الخارجية المصري أن “النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية والتدخلات الخارجية على نحو لا يهدد المصالح المصرية فحسب، وإنما يمس أمن الدول المطلة على البحر المتوسط بل والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام”.
https://www.facebook.com/MFAEgypt/posts/4222142661190981
وكان البرلمان المصري فوض مساء الاثنين، في جلسة سرية، رئيس
الجمهورية بإرسال قوات عسكرية في مهام قتالية خارج الحدود، بالاتجاه الاستراتيجي الغربي، “ضد أعمال الميليشيات الأجنبية”.
وردا على ذلك قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنه لن يسمح عمل “متهور” في ليبيا، فيما يوحي بأنها رسالة تهديد موجهة إلى مصر.
وخلال اجتماع تقييمي لأداء “حكومة النظام الرئاسي” في العامين الماضيين، قال أردوغان أمس الثلاثاء “نتابع بعض التطورات خلال الفترة الأخيرة، فلا يتهور أحد، لإننا لن نسمح بذلك أيضاً”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات الشهر الماضي، إن القوات المسلحة المصرية مستعدة للدفاع عن الأمن القومي للبلاد من خلال عمليات داخلية أو خارجية، وأن سرت – الجفرة تعتبر خطا أحمر بالنسبة للأمن القومي المصري.
–