أثينا (زمان التركية) – قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إن قرار تركيا تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد خطوة لا يمكن تفسيرها، معربًا عن حزنه واستيائه من القرار.
تصريحات ديندياس جاءت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ضيفه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس الثلاثاء، حيث أكد الأخير على ضرورة وقف تركيا أعمالها الاستفزازية في منطقة شرق المتوسط.
ديندياس أكَّد أن قرار فتح آيا صوفيا أمام العبادة وتحويله إلى مستجد يعتبر استفزازًا في وجه الميراث العالمي واليونسكو، مشيرًا إلى أنه لا توجد كلمات يمكنها وصف القرار.
ومن المقرر أن تقام أول صلاة في آيا صوفيا بعد تحويله إلى مسجد يوم الجمعة القادم.
وشدد ديندياس على أن أنشطة أنقرة في شرق المتوسط غير قانونية، منوها بأنها تضر بالانسجام القائم بين دول حلف شمال الأطلسي الناتو من جانب وعلاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي من جانب آخر.
وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تركيا من تأثر علاقتها مع الاتحاد الأوروبي بسبب أنشطتها “الاستفزازية” للحفر والتنقيب في منطقة شرق المتوسط.
هايكو ماس قال أمس الثلاثاء من العاصمة اليونانية أثينا: “بخصوص التنقيب التركي في شرق المتوسط، لدينا موقف واضح جداً.. يجب احترام القانون الدولي. لذا فإن إحراز تقدم في علاقات الاتحاد الأوروبي بتركيا سيكون ممكناً فقط إذا أوقفت أنقرة استفزازاتها في شرق المتوسط”.
–