أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم المعارضة في تركيا رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، إن المسئولين فرطوا في حقوق ضحايا الجيش الذين سقطوا في إدلب، وأن الصحفيين يدفعون ثمن قولهم الحقيقة.
قال كيليجدار أوغلو، قال من البرلمان: “إن من باعوا مصانع صفائح الدبابات للأجانب وتركوا أرض البلاد وترابها وذهبوا لتهريب رفاة سليمان شاه، لا يمكنهم حكم أمتنا. سقط 33 من شهدائنا في إدلب، هل تمت محاسبة مرتكبي هذه الجريمة؟ على العكس فإن المسؤولين الحكوميين هرعوا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووقفوا أمامه في وضع الاستعداد”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، سقط 33 عسكريا تركيا قرب نقطة مراقبة في إدلب بقصف مدفعي للجيش السوري يعتقد أن روسيا كانت تقف وراءه، ولاحقا تم التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في المنطقة مستمرة منذ 5 مارس/ آذار الماضي.
وكان الرئيس التركي هدد قبل توقيع الهدنة بالرد على الجيش السوري وإجباره على الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطر عليها، بعد محاصرته نقاط مراقبة عسكرية تركية.
وأكد كيليجدار أوغلو أن نظام حزب العدالة والتنمية يعتقل الصحافيين لرفضهم بيع أقلامهم وكلماتهم وعدم مبايعتهم لأردوغان ونظامه، مشيرًا إلى وجود ارتفاع كبير في أعداد الصحافيين والكتاب المعتقلين في الفترة الأخيرة.
ووصف أردوغان بأنه يحصل على تعليمات ويقوم بتنفيذ أوامر وتعليمات قادة العالم الكبار، مؤكدا أنه يقوم بدور البيدق لبعض القوى الكبرى، على حد تعبيره.
–