إسطنبول (زمان التركية) – فجر عمدة بلدية إسطنبول الكبرى الأسبق البروفيسور نور الدين سوزين، مفاجأة بخصوص نادي إسطنبول باشاك شهير الفائز مؤخرًا بلقب بطل الدوري التركي الممتاز.
البروفيسور نور الدين سوزين، هنأ نادي باشاك شهير لفوزه بلقب الدوري خلال مباريات الأسبوع الماضي، ولكنه قصر تهنئته على “الفريق الفني لنادي باشاق شهير ولاعبيه” فقط، دون إدارة النادي الذي وصفه بأنه “نادٍ مسروق”.
نادي باشاك شهير حصل على بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى، ويحظى بتأييدٍ وتشجيع غير مسبوق من الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو نفسه يتفاخر دائمًا أنه من أسس هذا النادي.
إلا أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى الأسبق البروفيسور نور الدين سوزين يزعم أنه من أسس هذا النادي تحت اسم “نادي إسطنبول بويوك شهير”، ومن ثم جاء أردوغان وحول اسمه إلى نادي إسطنبول باشاك شهير مدعيًا أنه من أسسه.
وكان رئيس النادي قال في كلمته احتفالًا بفوز فريق كرة القدم ببطولة الدوري: “لقد نفذنا وعْدنا الذي قطعناه لمؤسس نادينا رئيس الجمهورية أردوغان”، إلا أن سوزين علَّق قائلًا: “لقد أسست أنا النادي بمساعدة أحد أقاربي في الوزارة، وكان باسم نادي إسطنبول بويوك شهير”.
وقال سوزين: “أهنؤ الفريق الفني لنادي باشاك شهير، ولاعبيه، ولكنني لا أُهنؤ القائمين على إدارة النادي. أنا مجبر أن أقول إنه نادٍ مسروق… لقد أسستُ النادي عن طريق أحد أقاربي في الوزارة، وكان باسم نادي إسطنبول بويوك شهير. إنه كان أكبر نادٍ رياضي في تركيا. وكان له لاعبون رياضيون في 20 فرعا رياضيا، ولعبوا دورًا بارزًا في الدوريات والبطولات المختلفة”.
وأوضح أن اسم النادي تم تغييره دون الرجوع إلى مجلس البلدية، لافتًا إلى أن هناك مزاعم تدور حول وجود مفاوضات لبيع النادي لمستثمرين من قطر أو من الشرق الأقصى، مدعيا أن النادي أُسس من أجل تحقيق أهداف اقتصادية.