إسطنبول (زمان التركية) – نشرت صحيفة “يني عقد” التركية تقريرًا، مدعوما بصور ملتقطة بالأقمار الصناعية زعمت فيه أن قوات الجنرال خليفة حفتر حصلت على منظومة “بانتسيرا” الصاروخية الروسية.
حسب التقرير فقد نشرت روسيا رادارات P-18 في قاعدة الجفرة الواقعة في وسط ليبيا، ومنظومات بانتسيرا للدفاع الجوي، مشيرة إلى أن الصور التقطت بالأقمار الصناعية.
وأوضحت “يني عقد” أن منظومة الرادار الروسية P-18 تضم أنظمة دفاع جوي صاروخية من طراز SA-6 GAINFUL وSA-GOA، محذرة من أن هذه المنظومة قد تعني وجود المزيد من منظومات الدفاع الجوي المختلفة على الأراضي الليبية.
وأشارت إلى أن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (AFRICOM) أعلنت في 26 مايو/ أيار الماضي، أن الأقمار الصناعية التقطت صورًا لوجود طائرات روسية من طراز MiG-29 وSu-24 وSu-35 في قاعدة الجفرة الليبية.
من جهة أخرى كان تقرير لصحيفة “مليت” التركية قال إن تركيا أرسلت راجمات صواريخ T-122 سقاريا من طراز (ÇNRA) محلية الصنع، إلى ليبيا، لتدعيم القوات الموالية لحكومة الوفاق المدعومة من قبلها، استعدادًا للهجوم على سرت.
وأوضح تقرير “مليت” أن القوات المسلحة التركية تواصل الدعم اللوجستي وإرسال المعدات العسكرية إلى قوات حكومة الوفاق، إلى قاعدتي الوطية ومصراتة، عن طريق طائرتي شحن تابعتين للقوات الجوية التركية، الأولى من طراز C-130، والثانية من طراز A400.
وأشارت إلى أن راجمات الصواريخ التي وصلت إلى ليبيا وضعت بالقرب من سرت، ويصل مدى صواريخها إلى 40 كيلو مترًا، زاعمة أنها استخدمت بشكل فعال في العمليات العسكرية التي شنتها القوات المسلحة التركية على سوريا.
ويوم السبت الماضي قال تقرير لوكالة (رويترز) إن مقاتلي حكومة الوفاق الليبية يقتربون من مدينة سرت لاستردادها، وأفادت أن قوات حكومة الوفاق الليبية تحركت برفقة دبابات ونحو 200 مدرعة من مدينة مصراتة صوب مدينة تاورغاء القريبة من سرت.
وأثار استعداد الوفاق لشن عملية عسكرية لاسترداد سرت والجفرة انتقادات القيادة المصرية، حيث صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي أن سرت والجفرة تشكلان خطا أحمر مهددا بالتدخل العسكري بها.
هذا وتتمحور الأهمية الاستراتيجية لسرت في كونها تقع شمال قاعدة الجفرة الجوية وموقعها المهم فيما يخص عملية تصدير النفط.
–