إسطنبول (زمان التركية) – قال مسئول بحزب الخير المعرض إن تركيا مرت خلال الأعوام الخمسة الماضية بأسوء فترة اقتصادية، متهما حكومة الرئيس رجب أردوغان بأنها غير غادرة على إصلاح المشاكل الاقتصادية.
رئيس سياسات التنمية في حزب الخير، البروفيسور إسماعيل تاتلي أوغلو، قال: “لقد فحصنا أرقام النمو والبطالة في جميع مراحل تاريخنا، وكذلك الأرقام المعلنة من قبل هيئة الإحصاء التركية، والنتيجة أن الفترة بين 2015-2020 هي الأسوأ في تاريخ الاقتصاد التركي، بعد فترة 1975-1980”.
وأوضح تاتلي أوغلو أن التوظيف في تركيا يبلغ 20 مليون وظيفة، مؤكدًا على ضرورة زيادة فرص العمل إلى 35 مليونًا لحل أزمة البطالة المتفحلة في البلاد.
ولفت إلى أن متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي كان 12.500 دولار أمريكي سنويًا خلال عام 2012، بينما تراجع في العام الجاري ليصل إلى 8500 دولار أمريكي.
وبلغ معدل التضخم في تركيا خلال شهر يونيو/ حزيران المنصرم 12.62 في المئة.
وقال البروفيسور إسماعيل تاتلي أوغلو: إن “تركيا الآن ليس لديها أي أهداف، هناك اقتصاد -أعضاء الحكومة- غير قادرين على إدارته، نحن الآن نجهز رؤية للاقتصاد. وسنضع اقتراحاتنا بحلول شهر سبتمبر/ أيلول المقبل على أقصى تقدير. هذا البرنامج يشمل جميع قطاعات الاقتصاد من القطاع الزراعي وحتى المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.
وشدد على ضرورة سيادة القانون لجذب الاستثمار إلى تركيا.
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية، فقد أوضح أن استطلاعات الرأي تظهر شعبية حزبه عند مستوى 12.4% كثالث أكثر الأحزاب السياسية شعبية في تركيا، مشيرًا إلى أن الأصوات النافرة من حزب العدالة والتنمية تتجه نحو حزب الخير وحزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم.
–