أنقرة (زمان التركية) – حذر كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي، جوزيني كونتي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال اجتماع ثلاثي في بروكسل القوى الأجنبية من مغبة عدم الالتزام بحظر تصدير السلاح المفروض على ليبيا.
وجاء الاجتماع على هامش مباحثات أوروبية السبت في بروكسل تتناول خطة الانعاش الاقتصادي.
واستهدف الزعماء الثلاثة تركيا بشكل غير مباشر مؤكدين أنهم لن يترددوا في فرض عقوبات على القوى الخارجية المخالفة لقرار حظر السلاح في ليبيا.
وطالب الزعماء الثلاثة في بيانهم المشترك عقب اللقاء جميع الأطراف الليبية والقوى الأجنبية الداعمة لها بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء المواجهات العسكرية المستمرة في شتى أرجاء البلاد.
وقال تقرير لوكالة رويترز أمس إن تركيا تحشد قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة عسكريا منها حول سرت استعداد للسيطرة على المدينة الغنية بالنفط.
ودعا الزعماء الثلاثة جميع الأطراف لاحترام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحظر السلاح في ليبيا مؤكدين عزمهم على تحمل المسؤوليات الواقعة على عاتقهم وإنجاح عملية إيريني لوقف تصاعد التوترات في ليبيا.
وأعرب الزعماء الثلاثة في بيانهم عن استعدادهم لفرض عقوبات في حال استمرار انتهاكات حظر السلاح برا وبحرا وجوا مفيدين أنهم ينتظرون مقترحات الممثل السامي للشؤون الخارجية في هذا الصدد.
ودعا البيان المشترك الأطراف الليبية والدولية إلى ضرورة التوصل لحل سياسي دائم للأزمة الليبية ومراجعة نتائج مؤتمر برلين مشددا على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على حقول النفط بشكل سريع وضمان توزيع عائدات النفط لصالح جميع الليبيين بشكل عادل وشفاف.
ويوم الثلاثاء الماضي أعلن الاتحاد الأوربي تجهيز سلسلة “تدابير” عقابية جديدة للرد على تجاوزات تركيا في شرق المتوسط وليبيا، في حال لم تبدي ردود فعل إيجابية مطمئنة للبلدان الأوروبية.
–