روما (زمان التركية)ـــ تطفو جثة مهاجر في البحر المتوسط منذ أسبوعين قبالة سواحل ليبيا دون تدخل لانتشالها ودفنها.
منظمة كاريتاس فرع روما أطلقت اليوم الخميس مناشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيها “هناك جثة تطفو في البحر منذ أسبوعين قبالة السواحل ليبيا، متسائلة “أليس هناك من يريد أن يجري لها مراسيم دفن لائقة”، مبينة أن “طائرة (Sea bird) رصدت الجثة أربع مرات وأطلقت تنبيها في كل مرة بشأنها”.
Un corpo in mare da due settimane a largo della Libia. Nessuno vuole dargli una degna sepoltura.
Quattro avvistamenti e quattro alert inviati da Seabird. Ma le guardie costiere di Italia, Libia e Malta li hanno ignorati
Il corpo del migrante ancora in acqua, alla deriva. pic.twitter.com/nnjFYfzado— Caritas Roma (@CaritasRoma) July 16, 2020
كاريتاس قالت: “خفر السواحل في إيطاليا وليبيا ومالطا تجاهل البلاغات”، بينما “لا تزال جثة المهاجر في الماء، تتقاذفها الأمواج”. وفق ما نقلت وكالة (آكي).
وكان المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي قد علق في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) اليوم، على صورة المهاجر قائلا، إن “كل من يشكك بأن الإنقاذ واجب مطلق ينبغي تنظيمه، دعمه وتكثيفه يشترك بالمسؤولية عن هذه الأحداث الدرامية”.
–