مرسين (زمان التركية)ـــ قالت شركة نووية روسية إنه تم إجراء تشغيل تجريبي ناجح لمحطة “آق قويو” للطاقة النووية، في تركيا، وهو المشوع الذي تمتلك فيه روسيا امتيازات كبيرة.
وقالت شركة “روس آتوم” النووية الروسية، المشرفة على تنفيذ محطة “آق قويو”، في ولاية مرسين، إن اختبارات هيدروليكية أُجريت لأوعية ضغط المفاعل للوحدة الأولى من المحطة النووية.
أضافت الشركة في بيان أن الاختبار، يشكل مرحلة مفصلية وهامة لتشغيل الوحدة الأولى من محطة “آق قويو” النووية.
وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، قال إن بلاده تهدف إلى تشغيل الوحدة الأولى من محطة “آق قويو” عام 2023 بالتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.
ووقعت تركيا وروسيا أواخر عام 2010، اتفاقا بقيمة 20 مليار دولار أمريكي؛ لإنشار المحطة النووية في مرسين.
وتتمتع روسيا بامتيازات ضخمة في مشروع المحطة النووية، وبالإشارة الفقرتين الثانية والرابعة من المادة الخامسة في الاتفاق الخاص بالمحطة بين الحكومتين، فإن المادة تنص بوضوح على أن “الطاقة الكهربائية المنتجة والمحطة نفسها ملك لروسيا”. أما الفقرة الثانية من المادة الخامسة فتنص على أن “شركة المشروع هي المالكة للمحطة وللطاقة الكهربائية المنتجة منها”. والفقرة الرابعة من المادة نفسها، تنص على أن “حصص المؤسسات الروسية ذات الصلة لا يمكن في أي وقت من الأوقات أن تقل عن 51%”.
يشار إلى أن الوزير دونماز، أعلن مطلع العام الجاري أن الجانب الياباني قرر الانسحاب من تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية التركية في مدينة سينوب شمال البلاد على البحر الأسود.
–